سبعة أهداف لمسيرة العودة الكبرى

قال الخبير الإسرائيلي في شؤون الإعلام والأمن يوني بن مناحيم إن هناك سبعة أهداف يسعى الفلسطينيون إلى تحقيقها من خلال مسيرات العودة على الحدود في قطاع غزة، وذلك وفقا لما جاء في تقرير للمركز الفلسطيني للإعلام. وأقر بن مناحيم بأن الفلسطينيين “يبتكرون طرقا جديدة وحيوية لانتفاضة من نوع آخر، وإستراتيجية تهدف إلى تسخين الحدود لإلغاء صفقة القرن، والتعكير على سياسة التقارب بين الدول العربية والكيان الصهيوني”.
وجاءت هذه التصريحات التي أوردها المركز الفلسطيني للإعلام في الوقت الذي فرضت فيه فعاليات مسيرة العودة الكبرى المستمرة للأسبوع الثاني على التوالي نفسها على طاولة البحث والتحليل في الدوائر الإعلامية والأمنية بالعديد من دول العالم، خاصة في إسرائيل التي لا تزال تعيش حالة إرباك في ظل الإصرار الفلسطيني على الحراك رغم جرائم القتل الدموية التي اقترفتها. 
  فقد تحولت  مسيرات العودة الكبرى في ذكرى يوم الأرض في 30 مارس/آذار الماضي بمشاركة قرابة مئتي ألف فلسطيني في خمس مظاهرات كبرى (شرق رفح، وخزاعة في خان يونس، والبريج في الوسطى، والشجاعية بغزة، وجباليا شمال القطاع)  إلى مخيمات واعتصامات مفتوحة على مقربة من السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة منذ عام 1948. وبحسب تصريحات بن مناحيم في مقابلة مطولة له على القناة الإسرائيلية العاشرة، فإن الفلسطينيين حققوا نجاحات متراكمة خلال مسيرات يوم الأرض في الثلاثين من الشهر الماضي ستمنحهم دفعة للأمام نحو توسيع وتضخيم هذا النجاح وتعميمه في ذكرى إحياء النكبة في أواسط مايو/أيار القادم.
وأضاف “الفلسطينيون اليوم يدرسون فيما بينهم الشكل المتوقع لهذه الاحتجاجات بعد يوم النكبة، لكن الأمر المجمع عليه بينهم أن هذه الإستراتيجية نجحت”. وأشار بن مناحيم إلى أن حدود غزة التي كانت هادئة نسبيا منذ انتهاء حرب غزة الأخيرة عام 2014 تحولت في الآونة الأخيرة إلى مصدر احتكاك دائم مع الجيش الإسرائيلي. 
الفلسطينيون شاركوا للجمعة الثانية في مسيرات العودة الكبرى (رويترز) سبعة أهداف وقال بن مناحيم “لذلك ربما تعد هذه المسيرات وجها جديدا من إستراتيجية المقاومة الفلسطينية بعد انتفاضات الحجارة والسكاكين والسلاح الناري، وقد أتى الدور اليوم على انتفاضة الجماهير المحتشدة من خلال مظاهرات ذات طابع سلمي، وبذلك ارتدت الفصائل الفلسطينية زيا جديدا من الثورة الشعبية”.
ووفق تقديرات الخبير الإسرائيلي، فإن ضغوط الحصار على قطاع غزة من إسرائيل والسلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية ستدفع سكان القطاع وفصائله إلى المزيد مما وصفها بـ”الفعاليات المزعجة” لإسرائيل على الحدود.
وخلص بن مناحيم إلى أن الفلسطينيين سيحققون عبر المسيرات الاحتجاجية السلمية سبعة أهداف تتمحور في الجوانب التالية:
1- عودة القضية الفلسطينية وحق العودة للفلسطينيين إلى أجندة السياسة الإقليمية والدولية.
2- التسبب بإحراج إسرائيل في الساحة الدولية، لأن الفلسطينيين نجحوا بتصوير جيشها يطلق النار ليقتل ويصيب 1400 فلسطيني في يوم واحد، وبشكل فعلي قتلت قوات الاحتلال في أسبوع واحد 22 مواطنا وجرحت نحو 1500 في جرائم وصفت بأنها مفرطة للقوة.
3- إعادة طرح موضوع حصار غزة والأزمة الإنسانية فيها من جديد على صدارة الاهتمام العالمي.
4- وضع المزيد من العقبات أمام صفقة القرن للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
5- تحويل حدود غزة الشرقية والجنوبية والشمالية لمراكز احتكاك جديدة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
6- استعادة الطابع الشعبي للصراع الذي يخوضه الفلسطينيون.
7- الحيلولة دون اتخاذ السلطة الفلسطينية مزيدا من العقوبات على القطاع. وبحسب الخبير الإسرائيلي، فإنه إذا تمكن الفلسطينيون في قطاع غزة من إيصال رسالتهم إلى مجلس الأمن والجامعة العربية والضغط لعقد جلسات طارئة فإن ذلك سيعكر العلاقة التطبيعية بين إسرائيل والدول العربية، وينقل القضية الفلسطينية من الواقع الإقليمي إلى الواقع الدولي
قال الخبير الإسرائيلي في شؤون الإعلام والأمن يوني بن مناحيم إن هناك سبعة أهداف يسعى الفلسطينيون إلى تحقيقها من خلال مسيرات العودة على الحدود في قطاع غزة، وذلك وفقا لما جاء في تقرير للمركز الفلسطيني للإعلام. وأقر بن مناحيم بأن الفلسطينيين “يبتكرون طرقا جديدة وحيوية لانتفاضة من نوع آخر، وإستراتيجية تهدف إلى تسخين الحدود لإلغاء صفقة القرن، والتعكير على سياسة التقارب بين الدول العربية والكيان الصهيوني”.
وجاءت هذه التصريحات التي أوردها المركز الفلسطيني للإعلام في الوقت الذي فرضت فيه فعاليات مسيرة العودة الكبرى المستمرة للأسبوع الثاني على التوالي نفسها على طاولة البحث والتحليل في الدوائر الإعلامية والأمنية بالعديد من دول العالم، خاصة في إسرائيل التي لا تزال تعيش حالة إرباك في ظل الإصرار الفلسطيني على الحراك رغم جرائم القتل الدموية التي اقترفتها.  المطالبة بحق عودة اللاجئين إلى بلداتهم داخل الخط الأخضر والمطالبة كذلك برفع الحصار عن غزة 

مقالات ذات صلة