مخاوف من إنتشار وباء الكوليرا بالجزائر
بعد عشرين سنة من القضاء على وباء الكوليرا بالجزائر تعود موجة الذعر من انتشاره مرة أخرى بعد أن امتد صوب ولايات الشرق، وفق تقارير إعلامية.
وأشارت وزارة الصحة الجزائرية إلى أن منبع سيدي الكبير بولاية تيبازة غرب العاصمة الجزائر وراء تفشي الكوليرا، معلنة ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة من 41 إلى 127، بعد أن كشفت الخميس الماضي عن تسجيل حالة وفاة.
وقد أصاب الغضب أبناء الولاية من إرجاع سبب إنتشار المرض في البلاد إلى تلوث مياه نبع سيدي الكبير في ولايتهم مشيرين إلى أنهم يشربون وأبنائهم يوميا من مياه النبع المذكور دون أن تظهر عليهم أعراض المرض .
وكان مدير الوقاية بالوزارة جمال فورار قال سابقاً إن الإصابات بوباء الكوليرا التي تم تسجيلها بأربع ولايات هي حالات “معزولة منحصرة في عائلات”، مؤكداً أن الوضع “متحكم فيه”.
ودعا فورار المواطنين إلى احترام قواعد النظافة المتمثلة في “الغسل الجيد لليدين (الناقل الأساسي للعدوى) وكذا الخضر والفواكه قبل تناولها مع تفادي زيارة المرضى المصابين في المستشفيات”.