خبير وبائيات: طلبة الجامعات الأكثر عرضة للإصابة وضبط تحركاتهم صعب

حرير _يحسم مجلس التعليم العالي يوم بعد غد الخميس قرار عودة طلبة الجامعات للحرم الجامعي من عدمه، بعد بحث تفاصيل العودة من خلال خلية الازمات ووزارة الصحة ولجنة الاوبئة ودراسة مخاطر العودة في ظل انتشار الفيروس.

وسيقرر المجلس خلال الجلسة، تفاصيل العودة التي تتجه فيها النية الى عدم اقرار العودة الكلية والتعامل مع الدراسة بنظام التعليم المدمج بحيث يتم اقرار الدراسة عن بعد استمرارا للفصل الاول والصيفي وامكانية إبقاء قرار الامتحانات النهائية مفتوحا، وفقا لتطورات الوضع الوبائي.

ووفقا لمصادر، فإن وزير التعليم العالي د. محمد ابو قديس وضع كافة رؤساء الجامعات الرسمية والخاصة بصورة الاوضاع كاملة وتمت استشارتهم لالية العودة والمخاوف المطروحة، حيث أبدت معظم الاراء توجهات لاعتماد تدريس المختبرات العلمية والمواد التطبيقية الكاملة داخل الحرم الجامعي، وفقا لالية تباعد فعلية ومدروسة وان تكون العودة كاملة لطلبة الدراسات العليا بسبب اعدادهم الاقل مقارنة مع طلبة البكالوريوس والاعداد الفعلية لاداء الامتحانات النهائية داخل الحرم الجامعي ضمانا لنزاهة الامتحانات وتوفير فرص عادلة للطلبة.

وسيكون على مائدة المجلس دراسة سيناريوهات تتحدث عن الابقاء الكامل لكافة المواد النظرية عن بُعد، ودراسة امكانية اعتماد مواد التخصص عن بُعد، ما عدا تلك التي تحتاج لتطبيق بمختبرات او غيرها، وان تكون متطلبات الجامعة بشكل كامل عن بُعد والتخصصات الانسانية ايضا بشكل كامل.

ووفقا للتوافق، الذي تم بين وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات، تم رفض اعتماد مبدأ ناجح راسب بين طلبة الجامعات لتحقيق للعدالة بين جميع الطلبة.

وسيتم رصد الغياب والحضور دون أية تجاوزات اضافة الى اعتماد مبدأ الحرمان لمن يتعدى الغياب حصصا بعدد معين وفقا لتعليمات الجامعة والعقوبات المترتبة على من يخالف اي من تلك التعليمات.

وستكون الخيارات التي اكدها رؤساء الجامعات احد ابرز التفاصيل التي سيعتمدها مجلس التعليم العالي وسيوجه الجامعات لاعتمادها بشكل تفصيلي حماية لمخرجات العملية التعليمية في ظل ظروف استثنائية.

وقال أحد اخصائيي الوبائيات إن طلبة الجامعات ووفقا للدراسات العلمية هم العمر الاكثر التقاطا للفيروس والاصابة به الامر الذي سيضع المجلس بحالة قلق وتخوف عند حسم قرار العودة.

مقالات ذات صلة