العداءة الامريكية سبروستون تبدأ باجتياز مسار درب الأردن من الشمال للجنوب في 9ايام

حرير- بدأت العداءة الأميركية آيمي سبروستون- المقيمة في الأردن منذ آب (أغسطس) للعام 2019-، رحلةً لتحقيق رقم قياسي جديد عبر اجتياز مسافة 675 كم من شمال الأردن، بدءا من أم قيس إلى جنوب المملكة وصولاً إلى العقبة، وتهدف لتقديم نفسها كأول امرأة تجتاز مسار الأردن برقم قياسي جديد، وتحطيم الرّقم القياسي المسجل باسم العدائين البريطانيين روبي بريتون ودان لوسون، حين قطعا ذات المسافة في 9 أيام و10 ساعات.

تحد جديد
“الغد”، استوقفت العداءة الأميركية آيمي سبروستون، حين لفتت انتباهنا مغامرتها الشيقة، وردت على سؤال: “هل لك أن تعرفينا عن نفسك للقارئ والمتابع المحلي؟، بالقول: “اسمي آيمي سبروستون، وأعشق رياضة الجري، وأهوى المسافات الطّويلة، فشاركت في العديد من سباقات الألتراماراثون العالميّة خلال الـ15 سنة الماضية، واستطعت تحقيق العديد من الإنجازات مثل فوزي بسباق الـ100 كم المنظم من قبل هيئة الألتراماراثون الدّوليّة في العام 2012، كما أنّني أحرزت مركزاً لفريقي في هذا السّباق، وبالإضافة إلى ذلك، حقّقت المركز الثاني في سباقWestern States، أحد أقدم وأعرق سباقات الألترامراثون في العالم، وأكثرها شراسة تنافسية”.
وأضافت آيمي: “وخلال وجودي بالأردن، انضممت إلى مجموعة Running Amman، والتي شاركتها في جولات اكتشاف لمدينة عمان، وجماليتها في أجواء من المتعة وتحدي المسافات، وفي هذا المسار أردت خوض مغامرة جديدة لاجتياز درب الأردن الذي يبدأ من تلال الشّمال المشجرة، من ثمّ نمرّ بالوديان الوعرة، والمنحدرات المطلّة على وادي الأردن، ونتابع المسار إلى مدينة البترا الورديّة، وجبال وادي رم الجذابة، وتنتهي المغامرة في منطقة البحر الأحمر عند مدينة العقبة، وأردت من خلال هذه المغامرة تسجيل رقم قياسي جديد لتشجيع الجميع وتحفيزهم لممارسة الرّياضة، وبالأخصّ النّساء، ووضع معيار زمني نسائي جديد، تحاول مطاردته واللحاق به النساء الأخريات”.

تسويق الاردن
وعند سؤال العداءة آيمي عن الرّسالة التي أرادت إيصالها خلال خوضها مغامرة الركض عبر مسار الأردن؟، أجابت: “بعيداً عن طموحاتي كعداءة من هواة المسافات الطّويلة (الألتراماراثون)، لدي طموح في تسويق الأردن ومناطقه الخلابة على اختلاف جمالية تضاريسها وجغرافيتها من خلال رياضية الركض، فهذه فرصة رائعة لتسليط الضوء على جمال الأردن ودعم السّياحة الدّاخلية وسياحة المغامرة، ولا سيما في هذه السنة التي شهدت ظروفا استثنائية بسب محاربة العالم لفيروس كورونا، والذي أدى إلى إلغاء وتأجيل العديد من الأنشطة الرّياضيّة والفعّاليات، بالإضافة إلى صعوبة السّفر، وما يهمني ايضا وتوجيه دعوة صريحة للعدائين الأجانب، والشغوفين برياضة الركض في أوروبا وأميركا لزيارة الأردن، واكتشاف مكنون مدنها وتضارسها الجمالي الخلاب”.

الداعمون
وعند سؤال آيمي عن الجهات الداعمة لرحلتها المشوقة بالركض عبر مسار الأردن، قالت: “أوجه شكري وامتناني لكل الجهات الداعمة لي في هذه المغامرة بالأردن، ولا سيما فريق “Running Amman”، وهي مجموعة ركض تم إنشاؤها في العام 2014، بهدف نشر مفهوم رياضة الجري بالأردن، وتشجيع الجميع على الرّكض بغض النّظر عن مستوى اللياقة البدنية، وكذلك “Treks” المجموعة التي تختص بتنظيم رحلات الـ”hiking”، والتّخييم في مختلف مناطق الأردن لتعزيز السّياحة الدّاخلية، وهيئة تنشيط السّياحة الداخليّة، ووزارة السياحة والآثار، وأتمنى أن أنجح في تحقيق طموحاتي عبر “مسار الأردن”.

مقالات ذات صلة