البحوث الزراعية تعلن عن إدخال المحاصيل الإستوائية في وادي الأردن

أعلن مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد، عن إدخال المحاصيل الاستوائية التي أثبتت نجاحها بعد تجارب في محطات المركز الوطني دامت لأكثر من عشر سنوات، وذلك في إطار مشروع الاستدامة المائية والقدرة التنافسية للأعمال الزراعية في وادي الأردن من خلال برنامج زيادة مرونة المجتمعات الفقيرة والهشة لتأثيرات تغير المناخ في الأردن ومن خلال تطبيق مشاريع ابتكارية في المياه والزراعة ودعماً للتكيف مع التغير المناخي الذي ينفذه المركز بالتعاون مع وزارة التخطيط.
وأكد خلال ورشة العمل التي عقدها المركز، اليوم الأربعاء، أهمية إدخال المحاصيل الاستوائية وطرق التشتيل واحتياجات هذه المحاصيل إلى الظروف البيئية وتصنيع الأسمدة العضوية.
وقال إن الزراعة ومع ما تعانيه الزراعة التقليدية في وادي الأردن من ارتفاع تكاليف الإنتاج وانخفاض العائدات من زراعة المحاصيل التقليدية، فلابد من التخفيف منها حيث أن زراعة مادة البندورة وحدها تشكل من 80 الى 90 بالمئة لذلك من الضروري تنويع المنتج الزراعي لتجنب الخسائر التي تنتج عن فائض الإنتاج من صنف واحد.
بدورها، بينت مدير مديرية بحوث الدراسات الاقتصادية والاجتماعية ومنسق مشروع الاستدامة المائية والقدرة التنافسية للأعمال الزراعية في وادي الأردن الدكتورة مسنات الحياري، أن هذا المشروع يهدف إلى تحسين القدرة التنافسية للمحاصيل الزراعية من خلال استخدام عدة تقنيات من أجل الحفاظ على المياه وتحسين خواص التربة وزيادة جودة المحاصيل المنتجة.
وأكدت أهمية التنويع في المحاصيل المزروعة لتجنب حدوث الخسائر جراء زراعة صنف واحد وهذا يقلل عامل المخاطرة، وتعتبر منطقة الأغوار من أهم المناطق الزراعية في الأردن، وذلك لما تمتاز به من مناخ شبه استوائي يمّكن المزارع من زراعة كثير من المحاصيل في غير مواعيدها، وبالتالي الحصول على إنتاج له قدرة وقيمة تنافسية عالية جداً في الأسواق المحلية، لذا جاءت فكرة إطلاق مبادرة إدخال المحاصيل الاستوائية إلى وادي الأردن.
ووقع المركز اتفاقيات تعاون مع 15 مزارعاً من غور الصافي والأغوار الشمالية لزراعة المحاصيل الاستوائية في مزارعهم.
–(بترا)

مقالات ذات صلة