مُسْتَقْبَلُ عَالَمِ اَلسِّينَمَا وَالذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ

 

كتب يحيى بركات

سَيَحْدُثُ اَلذَّكَاءُ اَلِاصْطِنَاعِيُّ عَلَى اَلْمَدَى اَلْبُعَيْدِ تَحَوُّلاً فِي عَالَمِ اَلسِّينَمَا وَالسِّينَمَائِيِّينَ . بَعْدُ أَنْ اِخْتَبَرَتْ بَعْضَ بَرَامِجِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ اَلْمُتَوَفِّرَةِ حَالِيًّا فِي مُحَاوَلَاتِ بِنَاءِ مَشْهَدٍ سِينَمَائِيٍّ تَفَاعُلِيٍّ قَائِمٍ بِالْكَامِلِ عَلَى اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ وَجَدَتْ أَنَّ هَذِهِ اَلتِّكْنُولُوجْيَا اَلْآخِذَةِ فِي اَلِازْدِهَارِ لَنْ تَتَمَكَّنَ بِالْمَنْظُورِ مِنْ أَنْ تَكُونَ بَدِيلاً عَنْ « إِبْدَاعٍ » اَلْمُخْرِجِينَ ، أَعْتَقِدُ أَنَّ اَلْبَرَامِجَ اَلْحَالِيَّةَ سَتَمْنَحُ مُخْرِجِي اَلْأَفْلَامِ قُدْرَةَ تَحْمِيلِ اَللَّقَطَاتِ وَالْمُشَاهِدِ وَالْمُوسِيقَى اَلتَّصْوِيرِيَّةِ وَالْمُؤَثِّرَاتِ اَلَّتِي يَعْتَزِمُونَ اِسْتِخْدَامُهَا وَمُسَوَّدَةُ سِينَارْيُو اَلْفِيلْمِ اَلْأُولَى عَلَى اَلْبَرْنَامَجِ ، وَبَعْدُ ذَلِكَ يُمْكِنُ لِلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ اَلتَّعَرُّفِ عَلَى تِلْكَ اَلْعَنَاصِرِ وَتَقْدِيمِ اِقْتِرَاحَاتٍ فَنِّيَّةٍ فِي عَمَلِيَّةِ تَرْكِيبِ اَلْفِيلْمِ وَتَحْسِينِ اَلْبِنَاءِ اَلْفَنِّيِّ اَلْأُولَى وَتَعْدِيلُهُ . بَعْضُ اَلْبَرَامِجِ اَلْمُتَطَوِّرَةِ لَدَيْهَا اَلْقُدْرَةُ عَلَى أَنَّ تَقَدُّمًا تَرْكِيبَاتٍ مُتَنَوِّعَةً وَنَمَاذِجَ بِنَاءٍ مُمْكِنَةٍ لِلسِّينَارْيُو اَلْوَاحِدِ ، هَذِهِ اَلْبَرَامِجِ لِلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ تَهْدِفُ إِلَى تَسْهِيلِ عَمَلِ اَلْمُخْرِجِينَ ، لَكِنَّهَا لَيْسَتْ بَدِيلاً عَنْ إِبْدَاعِهِمْ . لِذَا يَجِبُ أَنْ يُولِيَ اَلْمُخْرِجُ اَلْأَهَمِّيَّةَ اَلْكُبْرَى لِإِبْدَاعِهِ وَرُؤْيَتِهِ فِي تَرْكِيبِ اَلْفِيلْمِ وَبِنَائِهِ اَلدِّرَامِيِّ وَالْفَنِّيِّ . أَعْتَقِدُ أَنَّ تَأْثِيرَ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ عَلَى صِنَاعَةِ اَلسِّينَمَا سَيَكُونُ هَائِلاً فَوَفْقًا لِمَوْقِعٍ “ allerin ” اَلْمُتَخَصِّصَ فِي اَلتِّقْنِيَّاتِ وَالْبَرْمَجِيَّاتِ ، فَقَدْ كَشْف مَجْمُوعَةٍ مِنْ اَلْخُبَرَاءِ وَالْعُلَمَاءِ بِأَنَّ هُنَاكَ اَلْكَثِيرُ مِنْ اَلطُّرُقِ ، اَلَّتِي يُمْكِنُ مِنْ خِلَالِهَا اِسْتِخْدَامُ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ فِي صِنَاعَةِ اَلسِّينَمَا مِنْ اَلْأَلِفِ إِلَى اَلْيَاءِ ، أَيْ مِنْ مَرَاحِلَ مَا قَبْلَ اَلْإِنْتَاجِ وَأَثْنَاءَ اَلْإِنْتَاجِ وَحَتَّى وُصُولِهِ إِلَى مَرْحَلَةِ مَا بَعْدَ اَلْإِنْتَاجِ . وَيُسَاعِدَ تَصْنِيفُ اَلْأَفْلَامِ حَسَبَ اَلْفِئَةِ ، اَلْقَائِمِينَ عَلَى صِنَاعَةِ اَلسِّينَمَا فِي تَحْدِيدِ مَدَى اَلْجَمَاهِيرِيَّةِ ، اَلَّتِي سَوْفَ يُحَقِّقُهَا عَمَلٌ سِينَمَائِيٌّ مُعَيَّنٌ ، حَيْثُ تَتِمُّ هَذِهِ اَلْمُهِمَّةِ اَلشَّاقَّةِ بِفَرِيقِ عَمَلٍ يَتَوَلَّى مُشَاهَدَةَ اَلْفِيلْمِ ، وَاِتِّخَاذَ قَرَارِ بِشَأْنِ مَدَى مُلَاءَمَتِهِ لِلْفِئَاتِ اَلْعُمْرِيَّةِ اَلْمُخْتَلِفَةِ ، بِنَاءٌ عَلَى عِدَّةِ عَوَامِلَ كَمُشَاهِدِ اَلْعُنْفِ أَوْ اَلْإِبَاحِيَّةِ أَوْ تَعَاطِي اَلْمُخَدِّرَاتِ عَلَى سَبِيلِ اَلْمِثَالِ . حَيْثُ اِبْتَكَرَ فَرِيقُ مِنْ اَلْبَاحِثِينَ ، بِجَامِعَةِ جَنُوبَ كَالِيفُورْنِيَا فِي اَلْوِلَايَاتِ اَلْمُتَّحِدَةِ اَلْأَمِيرَكِيَّة ، مَنْظُومَةٌ جَدِيدَةٌ لِلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ يُمْكِنُهَا تَصْنِيفُ اَلْأَفْلَامِ فِي غُضُونِ ثَوَانٍ ، وَذَلِكَ بِمُجَرَّدِ تَغْذِيَتِهَا بِسِينَارْيُو اَلْفِيلْمِ ، بَلْ مِنْ قَبْلُ تَصْوِيرِ مَشْهَدٍ وَاحِدٍ مِنْ اَلْعَمَلِ . وَبِحَسَبَ اَلْخُبَرَاءِ فَإِنَّهُ يُمْكِنُ تَصْنِيفَ اَلْأَفْلَامِ بِوَاسِطَةِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ ، بِأَكْثَر مِنْ طَرِيقَةٍ مِنْهَا : تَقْيِيمُ اَلْفِيلْمِ قَبْلَ إِنْتَاجِهِ قَالَ اَلْبَاحِثُ فِي مَجَالِ عُلُومٍ ? اَلْكُمْبِيُوتَرُ ? وَرَئِيسَ فَرِيقِ اَلْبَحْثِ “ فِيكْتُورْ مَارْتِينِيزْ ” : “ إِنَّ اَلْمَنْظُومَةَ اَلْجَدِيدَةَ تَدْرُسُ سِينَارْيُو اَلْفِيلْمِ ، بَدَلاً مِنْ اَلرُّؤْيَةِ اَلْفِعْلِيَّةِ لِلْمُشَاهِدِ ، وَيُمْكِنَهَا أَنْ تُسَاعِدَ صُنَّاعَ اَلسِّينَمَا مِنْ تَقْيِيمِ اَلْفِيلْمِ قَبْلَ إِنْتَاجِهِ ، وَتَحْدِيدَ مَا إِذَا كَانَ بِحَاجَةِ إِلَى تَخْفِيفِ دَرَجَةِ اَلْعُنْفِ أَوْ اَلْإِثَارَةِ فِي مُشَاهَدَةٍ ، وَذَلِكَ حَسَبَ رَغْبَتِهِمْ ” . بَدَأَ مِنْ مَرْحَلَةِ وِلَادَةِ اَلْفِكْرَةِ ، وَكِتَابَةُ اَلسِّينَارْيُو ، مُرُورًا بَالَدِيكُوبَاجْ اَلْأُولَى ، وُصُولاً لِلتَّصْوِيرِ وَالتَّرْكِيبِ وَالْمُؤَثِّرَاتِ وَالْمُوسِيقَى وَالْمَكْسَاجِ وُصُولاً إِلَى طِبَاعَةِ نُسَخِ اَلْفِيلْمِ اَلْأُولَى وَالنَّسْخُ اَلنِّهَائِيَّةِ حَتَّى تَوْزِيعِ اَلْفِيلْمِ لِلْعُرُوضِ يَوْمِيًّا يُجْرَى تَطَوُّرٌ تِكْنُولُوجِيٌّ عَلَى اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ وَتَتَطَوَّرُ أَيْضًا مَجْمُوعَةُ اَلْبَرَامِجِ اَلَّتِي تَتَمَتَّعُ بِدَرَجَةٍ عَالِيَةٍ مِنْ اَلتَّخَصُّصِ خَاصَّةً فِي مَجَالِ صِنَاعَةِ اَلسِّينَمَا ، اَلْبَرَامِجُ اَلْحَالِيَّةُ اَلِاحْتِرَافِيَّةُ حَافَظَتْ عَلَى اَلْمَهَارَاتِ وَالتِّقْنِيَّاتِ اَلْمُتَخَصِّصَةِ اَلَّتِي يَسْتَخْدِمُهَا اَلْمُخْرِجُونَ ، إِنَّ مُسْتَقْبَلَ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ فِي عَالَمِ اَلسِّينَمَا لَيْسَ وَاضِحًا . لِأَنَّ مُشْكِلَاتٍ قَانُونِيَّةً يُمْكِنُ أَنْ تَمْنَعَ اَلْأَفْلَامُ اَلْمَرْكَبَةُ بِالذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ مِنْ اَلْعُرُوضِ بِالسِّينَمَات وَالْمِهْرَجَانَاتِ إِذَا جَاءَ هَذَا اَلِاسْتِخْدَامِ عَلَى حِسَابِ اَلْعَامِلِينَ بِالسِّينَمَا ، حَيْثُ تَعْلُوَا اَلْأَصْوَاتُ اَلْمُتَخَوِّفَةُ مِنْ سَيْطَرَةِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ عَلَى عَالَمِ صِنَاعَةِ اَلسِّينَمَا  فَلَقَدْ اِتَّخَذَ اَلسِّينَمَائِيُّونَ ونْقَبَاتَهَمْ اَلْمِهْنِيَّةَ اَلْحُقُوقِيَّةِ حَوْلَ اَلْعَالَمِ خُطُوَاتِ تُجَاهِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ لِأَنَّ بَعْضَ اَلتِّقْنِيَّاتِ أَثَارَتْ عَاصِفَةً مِنْ اَلْجَدَلِ ، لَكِنَّهَا فِي اَلْوَقْتِ نَفْسِهِ بَشَّرَتْ بِانْتِعَاشِ مَسِيرَةِ نُجُومِ كِبَارٍ ، مِنْ خِلَالِ إِعْطَائِهِمْ فُرْصَةً لِلرُّجُوعِ بِالزَّمَنِ إِلَى اَلْوَرَاءِ . فَفِي اَلْعُقُودِ اَلْمَاضِيَةِ ، كَانَ اَلْمُخْرِجُونَ يَسْتَعِينُونَ بِمُمَثِّلٍ يُشْبِهُ اَلْمُمَثِّلُ اَلْأَصْلِيُّ ، لَكِنَّ أَصْغَرَ سِنًّا ، لِتَصْوِيرِهِ فِي مَرْحَلَةِ شَبَابِهِ ، اَلْيَوْمُ بَاتَتْ تِقْنِيَّةٌ وَاحِدَةٌ قَادِرَةٌ عَلَى اَلْقِيَامِ بِهَذِهِ اَلْمُهِمَّةِ . تَفْسِيرُ ذَلِكَ عَلَى اَلْأَرْضِ أَنَّ مُمَثِّلاً شَابًّا خَسِرَ فُرْصَةَ عَمَلٍ ، بَاتَ اَلذَّكَاءُ اَلِاصْطِنَاعِيُّ قَادِرَةً عَلَى اَلْقِيَامِ بِهَا . وَالْأَمْرُ بِطَبِيعَةِ اَلْحَالِ مُرَشَّح لِلتَّفَاقُمِ وَالِاتِّسَاعِ ، بَيْنَمَا يَسْتَعِدُّ مُمَثِّلُونَ آخَرُونَ لِاسْتِخْدَامِ تِقْنِيَّاتٍ شَبِيهَةٍ لِلْعَوْدَةِ بِالزَّمَنِ إِلَى اَلْوَرَاءِ ، بَيْنَهُمْ تُومْ هَانْكِسْ ( 66 عَامًا ) اَلَّذِي لَجَأَ إِلَى تِقْنِيَّةٍ Metaphysic Live لِإِزَالَةِ آثَارِ اَلشَّيْخُوخَةِ فِي فِيلْمِهِ اَلْمُقْبِلِ Here . لِذَا أَمَامَ هَذَا اَلْوَاقِعِ تَوَسَّعَتْ رُقْعَةَ اَلنِّقَاشِ ، لِتَصِل إِلَى إِمْكَانِيَّةِ اَلِاسْتِعَانَةِ بِمُمَثِّلِينَ حَتَّى بَعْدِ وَفَاتِهِمْ . وَقَدْ تَحَدَّثَ هَانْكِسْ نَفْسَهُ عَنْ اَلْمَوْضُوعِ قَائِلاً ، فِي حَدِيثٍ ل The Adam Buxton Podcast ، إِنَّ قِسْمًا كَبِيرًا مِنْ اَلْمُمَثِّلِينَ فِي هُولْيُوود يُجْرُونَ اَلنِّقَاشَاتُ اَلْقَانُونِيَّةُ حَوْلَ حَقِّ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ فِي اِسْتِغْلَالِ شَخْصِيَّاتِهِمْ حَتَّى بَعْدِ وَفَاتِهِمْ . لِذِي سَتَسْتَثْمِرُ شَرِكَاتِ اَلْإِنْتَاجِ اَلْكُبْرَى فِي اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ خَاصَّةً هُولْيُود وِبُولِيودْ وَبِسُرْعَةِ لِأَنَّهُ يُوَفِّرُ لَهَا مِيزَاتٌ تَنَافُسِيَّةٌ ، لِأَنَّ هَذِهِ اَلشَّرِكَاتِ اَلْوَحِيدَةِ حَالِيًّا اَلْقَادِرَةَ عَلَى « اَلِاسْتِثْمَارِ اَلضَّخْمِ » فِي اَلْبِنْيَةِ اَلتَّحْتِيَّةِ اَللَّازِمَةِ لِبَرَامِجِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ فِي صِنَاعَةِ اَلْأَفْلَامِ ، أَنَا مَعَ مَخَاوِفِ اَلْعَامِلِينَ بِالسِّينَمَا مِنْ أَنْ تَحُلَّ بَرَامِجُ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ مَحَلُّ اَلْعَدِيدِ مِنْ اَلْعَامِلِينَ اَلْفَنَّيْنِ اَلتَّقْنِينِ وَحَتَّى اَلْمُمَثِّلُونَ بِالسِّينَمَا لَكِنْ لَا مَخَاوِفَ عِنْدِي مِنْ أَنْ يَحُلَّ اَلذَّكَاءُ اَلِاصْطِنَاعِيُّ مَكَانُ اَلْعَمَلِيَّةِ اَلْإِبْدَاعِيَّةِ اَلْبَشَرِيَّةِ ، أَنَّ اَلذَّكَاءَ يُمْكِنُ يُتِيحُ لِلْكُمْبِيُوتَرِ أَنْ يَنْتِجَ اِسْتِنَادًا إِلَى اَلْفِكْرَةِ اَلْأُولَى وَالسِّينَارْيُو بَعْدَ تَحْمِيلِهِمَا أَلْفَ طَرِيقَةِ بِنَاءِ دِرَامِيٍّ وَفَنِّيِّ وَتِقْنِيَّ يَخْتَلِفُ عَنْ اَلرُّؤْيَةِ اَلْأَصْلِيَّةِ ، مِمَّا يَمْنَحُ اَلْمُخْرِجُ وَمُرَكَّبُ اَلْفِيلْمِ وَالْمُنْتِجِ وَقْتَ أَقْصَرَ فِي اَلِاتِّفَاقِ عَلَى اَلشَّكْلِ اَلنِّهَائِيِّ لِلْفِيلْمِ بِمَعْنَى أَنَّ اَلذَّكَاءَ اَلِاصْطِنَاعِيَّ سَيُوَفِّرُ فَوَائِدَ كَبِيرَةً مِنْ خِلَالِ تَسْرِيعِ اَلْعَمَلِيَّةِ اَلْفَنِّيَّةِ وَالتِّقْنِيَّةِ كَثِيرًا دُونَ أَنْ يَصِلَ اَلْبَرْنَامَجُ حَدَّ أَنْ يَتَّخِذَ اَلْقَرَارَاتِ بَدَلاً مِنْ اَلْمُخْرِجِ اَلْمُبْدِعِ اَلْمُخَضْرَمِ .

مقالات ذات صلة