الحراك الجزائري يواصل فعالياته في الجمعة الـ14

حرير _ يواصل الحراك الشعبي في فعالياته في الجزائر، في الجمعة الـ 14 على انطلاقه، وسط أصرار على المطالب التي خرج بها، وأبرزها التخلص من رموز نظام الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة.

وقالت مواقع جزائرية: إن التوقعات تشير إلى أن الجمعة الحالية، ستأتي على وقع العديد من المتغيرات التي أفرزها الشارع، وستخلف ردود أفعال على مواقف قيادة الجيش، خلال الفترة الماضية، وتصريحات قائد الأركان أحمد قايد صالح، بشأن عدم وجود طموحات سياسية لديه، والتظاهرات الطلابية، في ذكرى “طلبة ثورة التحرير عام 1956”.

وكان قايد صالح، تحاشى في خامس خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة، الخوض في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بخلاف خطابات السابقة، وإكتفى بالحديث عن المجهودات المبذولة من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي، بشكل مكن من “الحفاظ على كيان الدولة الوطنية ومؤسساتها الجمهورية، بما يتماشى مع مصلحة الشعب الجزائري وطموحاته المشروعة” وفق قوله.

وأشار صالح في كلمته: “إننا نعتبر في هذا السياق، أن بناء جيش قوي محترف، ومهاب الجانب، وجاهز لأداء مهامه الوطنية النبيلة في كل الظروف، يعكس وبجدية ما تم بذله من جهود لتوفير كافة عوامل الرقي المرغوب”.

إلى ذلك اشتكى صحفيون جزائريون، من عودة مظاهر التضييق والحصار التي يفرضها الأمن على عملهم، وقالوا: إن قوات الأمن الوطني، عادت لتطارد الصحفيين في ميادين الحراك الشعبي، خلال التظاهرات الطلابية الأحد والثلاثاء الماضيين.

وأشار صحفيون، إلى أن العديد من التجاوزات وقعت بحقهم، وشملت التعنيف الجسدي والاعتداء اللفظي، ومصادرة الهواتف ومعدات العمل.

ولفتوا إلى إصابة أحد الصحفيين بكسور خطيرة، على مستوى الساق، ومصادرة هاتفه النقال، مطالبين بمعاقبة المتسببين بهذا “السلوك الخطير” وفق وصفهم.

مقالات ذات صلة