
بيان صادر عن شركة أرابيلا محافظة الطفيلة – قرية المعطن
حرير – صدر ووفقا لوزارة السياحة والآثار قرار بإغلاق موقع نزل سيلا الريفي بتاريخ ٧/٣/٢٠١٩ وذلك لعدم إجراء عمليات التسجيل والترخيص للمنشأة، وعلى إثر ذلك تم التواصل مع مديرية سياحة الطفيلة المتمثلة بالسيدة خلود الجرابعة لاستيضاح الأمر وتم وضعها بكافة التفاصيل حول عدم تمكننا من تسجيل النزل لغاية هذه اللحظة و الطلب منها بإعلامنا بالتوجيهات التي يتوجب علينا اتباعها وكان الرد أنه لن يتم إغلاق النزل وذلك لعلم المديرية بالخلاف الناشب بين الجهة المالكة للموقع وهي جمعية البقيع السياحية التعاونية و شركة أرابيلا حيث تمتنع الأولى عن إعطاء الثانية اَي أوراق لتسجيل الموقع وحيث تم إخطارهم عدة مرات من خلال إنذارات عدلية مستنده على اتفاقية الإدارة والتشغيل الموقعه لمدة خمس سنوات بحيث تعتبر شركة أرابيلا هي الجهة المسؤولة قانونيا عن إدارة وتشغيل الموقع وتسجيله بالدوائر والجهات الرسمية.
ولكن تم إغلاق الموقع يوم الخميس الموافق ١٤/٣/٢٠١٩ على الرغم من تقديم جميع الأوراق التي تثبت عدم امتثال جمعية البقيع لطلباتنا في التسجيل و سعيها لإغلاق الموقع دون وجه حق ومع القصد المتعمد لإلحاق الضرر فقط لا غير.
توجهنا مباشرة الي وزارة السياحة والآثار و تم إعلامهم بكافة التفاصيل و على إثر ذلك حصلنا على كف طلب ومهله لغاية ٢٨/٣ لتصويب الأوضاع وبالفعل تم تفعيل القرار يوم الأحد الموافق ١٧/٣ بفتح الموقع ولكن أتى قرار باغلاق الموقع مره أخرى بعد ساعتين، تابعنا التواصل مع مديرية سياحة الطفيلة و الإستفسار عن سبب الإغلاق مرة أخرى حيث تم إعلامنا بأن الاغلاق جاء بطلب من رئيس الجمعية: حسين الشباطات يطلب التأكيد على إغلاق الموقع .
قمنا بتزويد مديرية سياحة الطفيلة بإتفاقية الإدارة والتشغيل و تم تزويدها بالإنذارات العدلية و الطلب منهم التوسط لتقديم جمعية البقيع الأوراق المطلوبة للتسجيل ولكن دون أي رد أو تعاون.
علما أن شركة أرابيلا هي الجهة المسؤولة فقط عن الموقع و تتكبد الكثير من الخسائر المالية و المعنوية اثر ذلك القرا المجحف الغير مبني على أسس منطقية شأنها فقط إلحاق الضرر في القوى العاملة لا أكثر ، ومع العلم بأننا طالبنا مراراً وتكراراً تحديد الجهة المعنية للتواصل معها بشكل مفصل ولكن دون أي رد واضح.
ولا يخفى على أحد الجهد المبذول من طرفنا لتطوير قطاع السياحة في الطفيلة منذ اللحظة الأولى لمباشرة عملنا في المشروع والتطوير الواضح للموقع من تطوير للبنية التحتيه إضافة لتطوير المرافق ونوعية الخدمات السياحية وتوفير فرص عمل لعائلات وأفراد ومحلات تجارية في المنطقة.
ومن جهة أخرى يحق لنا قانونيا الحصول على تمديد زمني لحين متابعة التسجيل والحصول على الموافقات الرسمية من وزارة السياحة والآثار التي ما زالت تلوح بإغلاق الموقع مع بداية الموسم السياحي عوضاً عن تقديم المساعدة لتسهيل مهمتنا في المساهمه الفاعله في تشغيل المجتمع المحلي وتطوير سياحيا.
علما أنه تم التمديد لمنشأتين سياحيتين لمدة شهر لغايات تصويب الأوضاع في نفس الفترة الزمنيه.
و مازلنا ولغاية الآن نحاول التواصل مع الأمين العام لوزارة السياحة والآثار السيد عيسى قموة دون استجابه او تعليق.
مؤسسة درب الأردن التي تعتبر إحدى الجمعيات السياحية المعنية بتطوير المناطق السياحية من خلال إيصال مشتركي الدرب إليها تمتثل الآن لأهواء اصحاب المصالح حيث قاموا بالغاء حجوزاتهم المؤكد مسبقا دون أي سبب أو مبرر وسيتم ملاحقتهم قانونينا بكافة الأشكال المصرح بها حيث يتوفر أدناه صور لمحادثات الحجز و التسجيلات الصوتية المتعلقه بتأكيد حجزهم .
لا يسعنا إلا القول: أنه لا عدالة في الأرض إنما العدالة في السماء .
بعدما أصبح الوطن يحكم بحكم الغاب لا أكثر ولا أقل مطالبين سيدنا صاحب الجلالة على أن لا يلقي شباب الوطن في نار التهلكة.
مدرج أدناه صوره عن الإتفاقية المتوقعه بين جمعية البقيع التي تطالب بالإغلاق و شركة أرابيلا الجهة المشغلة والمسؤوله إداريا عن الموقع، بالإضافة للإنذارات العدلية و كتاب كف الطلب وقرار الاغلاق الثاني من قبل وزارة السياحه والآثار.




