حماس: خطاب عباس داعم لمشروع ترامب لتصفية القضية
وصفت حركة حماس مساء الإثنين، خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بـ’الداعم لمشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصفية القضية الفلسطينية’..
وقالت الحركة في تصريح صحافي صدر عنها رداً على خطاب عباس، إن ‘الخطاب سيزيد من حالة التوتر ويعزز الانقسام، ويضرب وحدة الشعب الفلسطيني وعوامل صموده في الداخل والخارج، مضيفة أن الهدف منه تركيع أهل غزة وضرب مقومات صمودها في لحظة تاريخية صعبة وخطيرة’.
وأضافت حماس في بيانها،أنها ‘في الوقت الذي حرصت وبذلت كل جهودها لتحقيق وحدة شعبنا في مواجهة المؤامرات المتربصة بقضيتنا الوطنية وحقوقنا الثابتة، تفاجأت بالمواقف التوتيرية للرئيس عباس’، معتبرة أن خطاب الرئيس ‘حرق الجسور وعزز الانقسام وضرب وحدة شعبنا وعوامل صموده في الداخل والخارج، وخلق مناخات تساهم في دعم مشروع ترامب التصفوي لقضيتنا الوطنية’.
وأدانت حماس ما وصفته بـ’التصريحات غير المسؤولة’ لعباس، متهمة إياه أنه يعتمد منذ فترة محاولة تركيع أهالي القطاع وضرب مقومات صموده، مجددة اتهامها له أن خطابه ليس استهدافاً لحماس فقط، وإنما محاولة لتقويض فرص النهوض بالمشروع الوطني وتحقيق الوحدة وتعزيز فصل الضفة عن غزة، والذي يمهد لتنفيذ مخطط الفوضى الذي يمكن من خلاله تمرير صفقة القرن ومخططات ترامب ومشاريع الاحتلال.
ورأت حماس بتصريحات وقرارات الرئيس خروجاً على اتفاقيات المصالحة، وتجاوزاً للدور المصري الذي ما زال يتابع خطوات تنفيذها، مطالبة ‘بوقفة عاجلة وتدخل سريع من كل مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله لإنقاذ المشروع الوطني ووحدة شعبنا والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه تصريحات الرئيس، المدمرة والخطيرة’.
ودعت حركة حماس إلى الذهاب للشعب الفلسطيني لإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، كي ينتخب الشعب قيادته ومن هم أهل لتحقيق الوحدة وتحمل المسؤولية ورعاية مصالحه.