ماريني: الشباب عماد المستقبل وتمكينه تعليمياً وتدريبياً ضرورة ملحة

 

 

حرير – أكّد الرئيس التنفيذي لـ Orange الأردن، تيري ماريني، على أهمية دور القطاع الخاص بتمكين الشباب للحصول على فرص تعليمية وتدريبية تؤهلهم لخوض غِمار الحياة وتطوير مهاراتهم، جاء ذلك خلال كلمته كمتحدث رئيسي وممثل عن القطاع الخاص في الأردن والمنطقة في فعاليات أعمال القمة الإقليمية التقنية لمبادرة (لا لضياع جيل)، التي عقدتها منظمتا الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” و”NetHope”، والتي شارك فيها مجموعة من الشابات والشباب وممثلون عن القطاع الخاص وخبراء في المجال الإنساني ومؤسسات أكاديمية وجهات المانحة.

 

واستمع الحاضرون من ماريني عن النهج الذي اتبعته Orange الأردن في تبنّي أفكار ومواهب الشباب، ومساعدتهم على تطويرها وتحويلها إلى مشاريع يستفيد منها المجتمع المحلي، لافتاً إلى أن برنامج الشركة لتسريع نمو أعمال الشركات الناشئة BIG يعدّ مثالاً على الآليات التي وفرتها الشركة من خلال اطلاقها لهذه المنصة في العام 2015، بهدف تمهيد الطريق أمام الشباب الرياديين للوصول إلى فرص أكبر في مستقبلهم العملي.

 

إضافة إلى ذلك، كان لـ Orange الأردن مساهمة جديدة أخرى في قطاع التدريب، وذلك من خلال إطلاقها لأكاديميتها للبرمجة، التي تقوم بتدريب وتأهيل خمسين طالبة وطالباً على أكثر لغات البرمجة طلباً في سوق العمل المحلي والخارجي، وبما يؤهلهم للحصول على فرص عمل جيدة ومستدامة. أما في القطاع التعليمي، بيّن ماريني أن الشركة ومن خلال العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية الموقعة مع العديد من الجهات التعليمية كالجامعات الاردنية والمؤسسات العالمية كاليونيسف”، تمكّنت من إيصال خدمات الإنترنت والاتصالات إلى مجموعة واسعة من المستفيدين، وذلك لتعميق مفهوم استخدام التكنولوحيا والاعتماد عليها في التعليم، وتحفيز الشباب وتعزيز دورهم الاجتماعي، إضافة إلى تمكين الطلبة من خلال إنشاء حاضنات أعمال في العديد من الجامعات الحكومية والخاصة، علماً بان Orange الأردن قدّمت منحاً دراسية وفرص عمل لـ 164 شاباً وشابة خلال العام 2018.

 

كما أطلقت الشركة مظلة Orange الرقمية، التي تنضوي تحتها مجموعة من المراكز الرقمية الموزعة على مختلف أنحاء المملكة، والتي تسعى الشركة من خلالها إلى تمكين المجتمع وتضييق الفجوة الرقمية بين أفراده وخصوصاً فئة الشباب، إضافة الى تخصيص منصة شبابية باسم “YO”، قدمت الشركة من خلالها عروضاً وخدمات بمزايا تتلاءم مع احتياجات الشباب.

 

وتهدف قمة (ربط التعلّم بالربح) التي نظمتها مبادرة (لا لضياع جيل) لاستكشاف حلولٍ تكنولوجيةٍ مبتكرة تلبّي احتياجات التعليم وفرص عمل الشباب في جميع أنحاء المنطقة، لا سيما أولئك المتضررين من الأزمات في سوريا والعراق، وتمّت على مدار يومين مناقشة التحديات التي يواجهها الشباب في المنطقة من حيث تعلّم المهارات ذات الصلة بعملهم المستقبلي، وأهمية التحول من التفكير في العمل كوظيفة أو مجموعة ثابتة من المهام إلى التفكير في التعلّم مدى الحياة

مقالات ذات صلة