الأشغال تحدد ساعات الدوام الرسمي للموظفين وتشدد الاجراءات الاحترازية

حرير- أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي ضرورة مواصلة العمل بالبروتوكول الوقائي للحد من إنتشار فيروس كورونا.
وشدد الكسبي في تعميم على مدراء الدوائر والمديريات والمكاتب التابعة للوزارة ، بضرورة تطبيق شروط السلامة العامة في مواقع عملهم
، اضافة إلى تخصيص قاعات وأماكن لاستقبال المراجعين تتناسب مع شروط السلامة العامة.
وقرر الكسبي بناء على بلاغ رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة رقم 26 لسنة 2021 تحديد ساعات العمل من الثامنة والنصف صباحا وحتى الثانية بعد الظهر لموظفي مركز الوزارة ومديرياتها ومكاتبها ودائرة العطاءات الحكومية والمؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري اعتباراً من اليوم الاحد.
وبين الكسبي أنه سيتم الابقاء على تحديد نسبة دوام الموظفين في الوزارة بنسبة 30% والاستمرار بتدوير الموظفين وحسب الحاجة الفعلية ، وتفعيل العمل عن بعد لمن تقتضي طبيعة عمله ذلك ، باستثناء الوظائف القيادية والاشرافية مع مراعاة اصحاب الامراض المزمنة شريطة اثبات ذلك بتقرير طبي رسمي.
وشدد التعميم على ضرورة ان لاتؤثر الاجراءات على ديمومة العمل المعتاد وخاصة في مشاريع الميدان وتنفيذ التزامات الوزارة العقدية بذلك مع الطرف الاخر وان لايؤثر على الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد الكسبي على ضرورة التقيد والالتزام بأحكام السلامة العامة من حيث استخدام وسائل الوقاية وتوفيرها والحرص على التباعد داخل المكاتب وعدم الاكتظاظ والحد من الاجتماعات بأقل عدد ممكن.
ووجه الكسبي مدراء وحدات الرقابة الداخلية وموظفيها متابعة تطبيق القرارات وعمل جولات دورية للتاكد من ضمان تطبيق الاجراءات وتزويد الوزراة بتقرير يومي مع بيان المخالفات والاجراءات المتخذة.
واشار الكسبي الى ان الوزارة شكلت لجنة رقابية لضمان تطبيق اجرءات السلامة العامة في مكاتبها ومديرياتها مشدداً على ان الوزارة لن تتهاون بحق كل مخالف وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق كل مخالف وفق اوامر الدفاع مبينا انه يتحمل المدراء في كافة المواقع ، المسؤولية كاملة بمتابعة تنفيذ الاجراءات.
والجدير بالذكر ان الوزارة وبالتعاون مع وزارة الصحة تجري وبشكل دوري فحوصات عشوائية للموظفين والمراجعين للحد من انتشار الفيروس واعتمدت نظام النافذة الواحدة لاستقبال المراجعين واتخذت اجراءات وقائية صارمة لضمان سلامة المراجعين والموظفين من إصابتهم بفيروس كورونا.

مقالات ذات صلة