إلى كل مسؤول .. بشرى عربيات
الطلبة ليسوا مجرد أرقام !
ولا أسماء مكتوبة بسجل الأيام .
أتريدون أن تعرفوا من ةهو الملام ؟!
أنتم بالدرجة الأولى من إرتكب الآثام .
من أعطى موافقة لرحلة في هذه الأيام .
ومن منح التراخيص لتجار العلم والإعلام !
ومن كان مسؤولا عن شوارع الموت أعوام .
ويل لكم ! كم هو حجم الحسرة والآلام !
شهداء الحادث لم تتجاوز أعمارهم عشرة أعوام .
أوجعتم قلوب أمهاتهم على مدى الأيام .
وتريدون التنصل من المسؤولية والآثام ؟!
أنتم والمدرسة شركاء في القتل ، كفانا أوهام .