ع.بلاطه : كيف عمل الغرب والأمريكي على شيطنة الإسلام السياسي وإذكاء عوامل الفرقة بينه وبين الأنظمة السياسية …

حاتم الكسواني

ببساطه خلق الغرب قوتين عربيتين ومليشيات إسلامية مجرمة وقوة إسلامية شيعية لإدامة الصراع والفرقة بين طوائف الدين الإسلامي وتصويرها في عيون العالم كقوى فوضوية معادية للأمن والاستقرار والحرية والديموقراطية والسلم العالمي .
– قطر وتركيا ظاهريا تدعمان جماعة الإخوان المسلمين وتسيطران على حراكها في العالم وتستطيعان التواصل معها والتوسط إليها ، وهما في ذات الوقت متحالفتان مع التاتو بعضوية تركيا ، ومع أمريكا بتحالف قطر الإستراتيجي معها ، ووجود قاعدة العيديد الجوية الأمريكية فيها .
– الإمارات العربية المتحدة كيان وظيفي مهمته معاداة الإخوان المسلمين والتنظيمات الشيعية ودعم كل من يقاتلهما بالمال والسلاح حتى ولو كانت حركةداعش الإجرامية .
– إيران الشيعية نظام طائفي ملتزم بدعم كل القوى الشيعية في المنطقة بالمال والسلاح ” حزب الله اللبناني ، وانصار الله في اليمن ، والحشد الشعبي في العراق وعلويي سوريا ” ولا ضير من دعمه لحركة حماس السنية الإسلامية كقوة مقاومة تلتقى معه في معاداة العدو الصهيوني والامريكان
– جماعة داعش وغيرها من الحماعات الإجرامية## الإسلامية التي انتشرت في آسيا وأفريقيا لتقوم بمهام إجرامية لزعزعة أمن الدول وتشويه وجه الإسلام الوسطي المسالم.
وسط كل هذه الجماعات التي تتبع للقوى الإستعمارية في أوروبا وامريكا كان ومازال من السهل إدامة الصراع في الدول الإسلامية بين الأنظمة المتخوفة من سيطرة القوى الإسلامية السياسية المنظمة التي قدم عنها نماذج في مصر وتونس والجزائر والأردن ، و من خلال حزب الله وحركة حماس المقاومتان وتلك الأنظمة التي ذكرنا ، ومن خلال وجود تنظيمات إجرامية عميلة جاهزة لتلقي الأوامر لإرتكاب الجرائم وزعزعة الأمن والإستقرار في الدول العربية والإسلامية وفق دوامة من العنف والقتل والإقتتال الذي لا ينتهي .
ويعلنون سنقسم هذه الدول وبالتفصيل إلى ثلاث او اربع دوليات ، فنقوم بتمكينهم من تنفيذ خططهم ، ومن يشاركهم منا تنفيذ خططهم يظن أنه بمأمن منهم إلى أن يأتي دوره لبعض على الأصابع ويولول ” اكلت يوم اكل الثور الأبيض ”
وهكذا هي اللعبة .. مستمرة ولا تنتهي قوى عربية واسلامية تقاتل بعضها البعض وتضعف بعضها البعض دون أن ينتصر طرف على الآخر لضمان إستمرار الصراع لاطول أمد ممكن ، ولا يوجد من المنخرطين بها من يُغلب صوت العقل ويرفض ممارسة دوره المشبوه ، ووقف القتل ضد أبناء الأمتين العربية والإسلامية .

هذا من وجهة نظري …و “ع. بلاطه “

مقالات ذات صلة