عند هذه المستويات.. يكتمل ترطيب البشرة

حرير- تحتاج بشرتنا إلى ترطيب يومي، ولكن الكريمات المرطبة لا تكفي أحياناً للقيام بهذه المهمة، ولذلك نحن بحاجة إلى أساليب إضافية لتحقيق هذه الخطوة الأساسية في روتين العناية اليومية بالبشرة.

تساعد بعض الإجراءات اليومية في ترطيب البشرة بالعمق وحمايتها من الجفاف الذي يعتبر من أبرز مسببات شيخوختها المبكرة.

شرب الماء

تعتبر هذه الخطوة بديهية وضرورية، فالحفاظ على ترطيب مثالي للبشرة يعتمد على شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم. ينصح بشرب ليتر ونصف من الماء يومياً لحماية الجسم والبشرة من الجفاف، يمكن أيضاً الحصول على مزيد من الترطيب عبر تناول شاي الأعشاب، والشاي الأخضر، والخضراوات.

تناول زيت زهرة الربيع المسائية

يمكن لترطيب البشرة أن يأتي أيضاً من الداخل عبر تناول زيت زهرة الربيع المسائية على شكل مكمل غذائي. تعرف هذه النبتة أيضاً باسم Evening primrose بالإنكليزية وOnagre بالفرنسية، وتجدون هذه العبارات موجودة على لائحة مكونات المكملات الغذائية التي تحتوي عليها.

تتمتع زهرة الربيع المسائية بالعديد من الفوائد ال مرطبة بالعمق، كما أنها تساعد على مكافحة شيخوخة الجلد وتقوية الشعر، والبشرة، والأظافر.

الاستعانة بالحليب المرطب

يعتبر تطبيق الحليب المرطب على الجسم بأهمية استعمال الكريم المرطب على الوجه، فمن الضروري استخدام لوشن مغذٍ يومياً لترطيب البشرة، خاصةً في فصلي الخريف والشتاء حيث تتأثر البشرة بشدة بتقلبات الطقس.

تقشير البشرة

تحتاج جميع أنواع البشرة إلى التقشير، فهذه الخطوة تخلص سطح الجلد من الخلايا الميتة كما تحضره لاستقبال المكونات المرطبة الموجودة في مستحضرات العناية بها.

تجنب استعمال المستحضرات القاسية على البشرة

نتحدث في هذا المجال عن مستحضرات تنظيف البشرة مثل الحليب المنظف أو الجل الغني بالرغوة، والتي يحتوي العديد منها على مكونات قاسية على البشرة. ولأن الطبقة الدهنية التي تحمي عادةً البشرة لا تتجدد سوى كل يومين، فإن استخدام صابون للاستحمام قاسٍ عليها يزيد من جفافها. ينصح في هذه الحالة بالاستعانة بمستحضرات للحمام خالية من الصابون أو استعمال الصابون البلدي المصنوع من خلاصة الغار وزيت الزيتون الذي يتميز بكونه ناعماً على البشرة، فهو يساهم في تنظيفها دون التسبب بجفافها.

تناول الأحماض الدهنية الأساسية

تعتبر أحماض أوميغا3 وأوميغا6 الدهنية ضرورية للحصول على بشرة ناعمة ورطبة، ولكن من الضروري الاهتمام بالحصول على كمية كافية من هذه الأحماض الدهنية في نظامنا الغذائي. تجدون هذه المكونات في الأسماك الدهنية كالرنجة، والسردين، والسلمون، والتروت بالإضافة إلى زيوت الجوز، والكولزا، والزيتون التي تساعد على تحسين بنية الخلايا. ينصح بتناول الأسماك الدهنية مرتين أسبوعياً وتناول حفنة من الجوز، أو اللوز، أو البندق كوجبة خفيفة بشكل يومي.

مقالات ذات صلة