وزير الثقافة ينعى المخرج والكاتب الأردني الكبير سعود خليفات

حرير _ توفي صباح السبت، المخرج الأردني سعود فياض خليفات، عن عمر يناهز 78 عاما، بعد حياة مليئة بالإنجازات على صعيد الدراما الأردنية.

المخرج الأردني وهو والد الزميلة لنا خليفات، من مواليد مدينة السلط عام 1943، نال شهادة البكالوريوس في علم النفس من الجامعة الأردنية عام 1967، درس الإخراج في لندن وأمريكا، وعمل في برامج أسبوعية تلفزيونية ومخرجاً لنشرات الأخبار، كما أخرج العديد من الأعمال الوثائقيّة البدوية مثل سلسلة “من بوادينا”، التي كان لها أثر كبير في إثراء تجربته في الأعمال التلفزيونية البدوية التي أخرجها، بالإضافة إلى عشرات الأعمال الدرامية الريفية التي نقلت للمشاهدين مبكّراً ظروف القرية الأردنيّة ومشوار أهلها في تجاوز ظروف الحياة والاهتمام بتطوير الإمكانات وتحصيل العلم والتمسّك بالأرض، في فترات مبكّرة، من خلال رؤية إخراجيّة موفّقة في الاهتمام باللهجات والتراث الأصيل وحوارات نخبة كبيرة من الفنانين الأردنيين الرواد والشباب الذين أبدعوا في تجسيد هذه الرؤية بما أسهم في تسويق العمل الدرامي الأردني عربياً،

وللراحل خليفات العديد من الأعمال منها تمثيلية “القفاز” عام 1969، و”لحن البوادي” عام 1973، و”بيت بلا رجل” 1979، مسلسل “قرية بلا سقوف” 1982، و”شمس الأغوار” 1980، “الصقر” 1984، “الطواحين” 1983، “جروح” 1984، “الوافي” 1985، “المحراث والبور” 1988، “وجه الزمن” 1994، “التبر والتراب” 1989، “السقاية” 1995، ومسلسل “أم الكروم” 1997، و”الأنباط” 1997.

هذا وقد نعى وزير الثقافة علي العايد المخرج الأردني سعود الفياض خليفات، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء، أنجز خلالها العديد من الأعمال الأردنيّة التي تعبّر عن قيم الشعب الأردني  الأصيلة ، وتفاصيل حياته وارتباطه بالأرض.

وقال العايد “نفتقد اليوم علماً من أعلام الإخراج الدرامي الأردني، الذي كان له حضوره الكبير في تلبية ذوق المشاهد الأردني والعربي وتأكيد الخصوصيّة الأردنيّة في هذه الأعمال التي نقلت لنا فترات ومحطات مضيئة في الثمانينات والتسعينات وما بعد الألفيّة، للقرية الأردنية والبادية وتفاصيل العلاقة الحميمة للإنسان الأردني مع المكان، من خلال الرؤية الإخراجيّة التي امتلكها، وظلّ دؤوباً في تنفيذها ومهتماً في البحث عن نصوص دراميّة مناسبة”. وقدّم العايد العزاء الكبير لأسرة الفنان الفياض ولنقابة الفنانين الأردنيين ولأصدقائه ومحبيه في الوسط الثقافي والفني الأردني والعربي.

درس الإخراج في لندن وأمريكا، وعمل في برامج أسبوعية تلفزيونية ومخرجاً لنشرات الأخبار، كما أخرج العديد من الأعمال الوثائقيّة البدوية مثل سلسلة “من بوادينا”، التي كان لها أثر كبير في إثراء تجربته في الأعمال التلفزيونية البدوية التي أخرجها، بالإضافة إلى عشرات الأعمال الدرامية الريفية التي نقلت للمشاهدين مبكّراً ظروف القرية الأردنيّة ومشوار أهلها في تجاوز ظروف الحياة والاهتمام بتطوير الإمكانات وتحصيل العلم والتمسّك بالأرض، في فترات مبكّرة، من خلال رؤية إخراجيّة موفّقة في الاهتمام باللهجات والتراث الأصيل وحوارات نخبة كبيرة من الفنانين الأردنيين الرواد والشباب الذين أبدعوا في تجسيد هذه الرؤية بما أسهم في تسويق العمل الدرامي الأردني عربياً،

حصل الفياض على عدد من الجوائز، منها جائزة مهرجان شاليمار في باكستان عن فيلمه “القضاء العشائري”، وجائزة مهرجان اتحاد الإذاعات الآسيوية في طوكيو عن فيلم “حياة البادية”، كما حصل في المغرب على جائزة إخراج مسلسل “وجه الزمان” الذي كتبه طاهر العدوان ووضع السيناريو الخاص به الفنان محمود الزيودي، وكذلك الجائزة البرونزية في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عن مسلسل “السقاية” الذي عرض عام 2000 .

مقالات ذات صلة