قدرات خارقة.. الجيش الأميركي يختبر “صاروخا يتجاوز خمس مرات سرعة الصوت”

حرير _

أعلن سلاح الجو الأميركي، مؤخرا، أنه سيطلق رحلة طيران تجريبية لصاروخ فائق لسرعة الصوت (هايبر سونيك) يعمل على تطويره، في أحدث مشاريع الجيش الأميركي لسلاح تنوي إطلاقه رسميا خلال السنوات المقبلة ليكون الأول من نوعه في الخدمة.

والصاروخ الذي سيكون أول صاروخ يفوق سرعة الصوت في الجيش الأميركي، يطلق عليه “AGM-183A”، وهو من أنواع “سلاح الرد السريع المطلق من الجو” (ARRW) التي يطورها سلاح الجو بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن.

لكن موقع “ناشونال إنترست” قال إنه ليس برنامج التطوير الوحيد في سلاح الجو الأميركي لمعدات تفوق سرعتها سرعة الصوت، إلا أنه تطويره يجري على قدم وساق، ومن المحتمل أن يكون أول صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت لدعم قاذفات القوة الجوية.

سلاح الجو قال في بيان إنه يريد الاستفادة “من أحدث التقنيات لتقديم قدرة أسلحة تقليدية تفوق سرعة الصوت لميادين القتال في أوائل العقد الحالي”.

وما يميز هذا الصاروخ أنه يمكنه أن يسير بسرعة تفوق خمس مرات سرعة الصوت، وهذا المستوى العالي من الحركة، فضلا عن القدرة العالية على المناورة، تجعل من الصعب على أنظمة الدفاع الصاروخي للعدو إطلاق النار من الجو واستهدافه.

سلاح الجو قال أيضا في البيان إن سرعة الصاروخ تعني أنه يمكن أن يكون مفيدا لتدمير “أهداف عالية القيمة وحساسة للوقت”.

ويطلق هذا السلاح إلى الغلاف الجوي بالطريقة ذاتها التي تطلق بها الصواريخ التقليدية، وذلك بواسطة صواريخ دفع، ثم تنفصل عنها “مركبة انزلاقية” تُحلق على ارتفاعات أقل وبسرعات كبيرة تجعل من الصعب رصدها.

ومن المقرر، وفق الخطة، أن يتم استخدام هذا السلاح الخارق بواسطة طائرات “B-52H ستراتوفورت” (بي-52)، التي تعتبر أقدم قاذفات الجيش الأميركي.

واعتبر موقع “ناشونال إنترست” أن تسليح القاذفة الثقيلة بصواريخ بعيدة المدى تفوق سرعة الصوت يمكن أن تسمح لها بمواصلة العمل، ومن المفارقات، أن أقدم طائرة في سلاح الجو ستظل قادرة على التسلح بأحدث سلاح للقوات الجوية.

مقالات ذات صلة