بركات يدعو الفنانين الفلسطينيين لخوض معركة إنتخابات المجلسين التشريعي والوطني الفلسطيني

حرير – دعا الفنان الفلسطيني ، ومدير الإنتاج الأسبق للتلفزيون الفلسطيني يحيى بركات ممثلي المشهد الثقافي الفلسطيني الذين تشاركوا مسيرة النضال الوطني الفلسطيني مع باقي شرائح الشعب الفلسطيني إلى التوحد من أجل ضمان تمثيلهم في المجلس التشريعي والمجلس الوطني الفلسطيني بخوض غمار معركة الإنتخابات الفلسطينية القادمة
و بين بركات بأن الفنانين الفلسطينيين لطالما سطروا انصع صفحات الشرف في معارك المواجهة الفنية والثقافية التي خاضوها مع العدو الصهيوني باعمالهم المتنوعة في مختلف المجالات الفنية.
و فيما يلي بعض ماقال بركات في مقالة له تحت عنوان”بركات يتسائل” :

أن الحقل الثقافي على مدار قرون وعصور مختلفة يتم استغلاله من قبل السياسيين دون منحه المكانة والحقوق التي يستحقها نتيجة دوره الفني الإبداعي النضالي الطليعي وحجمه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي،
والواقع أننا في فلسطين لن نتمكن من الدفاع عن حقوق العاملين في الحقل الثقافي ما لم نضع في الاعتبار المشاركة في الانتخابات المقبلة بقائمة مستقلة تمثل كل تفرعات الحقل الثقافي،
نحن شريحة واسعة وعريضة لنا رؤيتنا السياسيه الملتزمه وقادرين عل أن نجتمع على أرضية برنامج سياسي وطني ملتزم، لنا تأثيرنا بالمواطن وبالرأي العام الفلسطيني ولنا قاعده شعبيه عريضه،ويجب أن نكون جزءا اصيلا من البرلمان المجلس التشريعي والمجلس الوطني بوصفه شأناً تشريعياً يخص الشعب الفلسطيني، ونحن في الحقل الثقافي أحد طلائع هذا الشعب بوصفه حقيقة مستقلة ومصدر للسلطات.

الحقل الثقافي صاحب حق ضمني أن يمثل بالمجلس التشريعي كمكان يمارس فيه العاملون بالثقافه والفنون عبر ممثليهم حقهم في التشريع لانفسهم بانفسهم، ويضفون على السلطة شرعيتها.

أين الحقل الثقافي في التجربة السياسية الفلسطينية القائمة ؟!
و أين هو في ممالك التنظيمات والفصائل والقوى السياسية الفلسطينية اليسارية والقومية والإسلامية التي تجتمع لتقرر مستقبل وشكل هذه الانتخابات ؟!
كوتات وتحالفات مصلحيه!!!

أن كل من يعمل بتفرعات الثقافة يجب أن يمثل في المجلس التشريعي والمجلس الوطني وأيضاً في السلطة التنفيذية،
فالثقافة الفلسطينية هي  رأس الحربة في الصراع الفلسطيني الصهيوني الوجودي ،  وهو أمر يستدعي من كل العاملين بالحقل الثقافي التركيز على ملامح فلسطين التاريخية، والبحث في مكونات هويتها الثقافية، وتجربتها التاريخية.
المثقفون والعاملون الفلسطينيون  في  الحقل الثقافي لا يتنازلون عن فلسطين التاريخية، وهم يعتبرون مدن يافا ، حيفا، عكا ،صفد، اللد ،الرمله، مدنا” فلسطينية” محتلة ،

معاً من أجل فلسطين، ومكانة الإنسان الفلسطيني الفنان المبدع في طليعة النضال الوطني الفلسطيني.

مقالات ذات صلة