أكبر حزب إسلامي جزائري يٌقدم مرشحه للإنتخابات الرئاسية

قرر  حزب  ” مجلس الشورى ” الجزائري  بأغلبية ساحقة المشاركة في الانتخابات الرئاسية وتقديم عبدالرزاق مقري مرشحاً للحزب فيها».

وخلال الأيام الماضية، تداولت معلومات حول رغبة «أبوجرة سلطاني»، الرئيس السابق للحركة، (2003/2013) دخول السباق باسم الحزب، لكن سلطاني أعلن الجمعة في بيان أنه «قرر سحب ترشحه بعد استشارات قام بها».

ويعد مقري ثاني شخصية إسلامية تعلن دخول السباق رسمياً بعد الوزير الأسبق عبدالقادر بن قرينة، رئيس «حركة البناء الوطني»، وهو حزب أسسه قبل سنوات قليلة قياديون منشقون عن «حركة مجتمع السلم».

وحركة مجتمع السلم التي تقدم نفسها باعتبارها إسلامية «معتدلة»، كانت قد  دعمت  بقوة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة داخل الائتلاف الحكومي الذي كان شكّله، قبل الابتعاد عنه منذ 2012.

وتنتهي ولاية بوتفليقة الذي يقود الجزائر منذ 1999، في 28 نيسان 2019.

وما انفك أنصاره يدعونه منذ عدة أشهر للترشح لولاية خامسة، لكن بوتفليقة (81 عاماً) لم يكشف حتى الآن عن قراره. وأمامه حتى منتصف ليل مارس لتقديم ترشحه. وكان بوتفليقة قدم ترشحه في الانتخابات السابقة في 2014، في آخر أيام المهلة القانونية للترشح.

يُذكر أن سباق الرئاسة انطلق السبت 19 يناير 2019، ووصل عدد إعلانات الترشح إلى 94، أغلبها لمستقلين مغمورين، لكن مراقبين في البلاد يعتبرون موقف الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة من الترشح لولاية خامسة منعرجاً في الاقتراع.

مقالات ذات صلة