
وفاة السيناريست أحمد عبدالله بعد تدهور حالته الصحية
حرير- رحل عن عالمنا مساء أمس (الأربعاء) المؤلف والسيناريست أحمد عبد الله، مؤلف أهم أفلام جيل التسعينيات والذي تخرج من تحت يديه العديد من النجوم منهم علاء ولي الدين ومحمد سعد ومحمد هنيدي وهاني رمزي وغيرهم من جيل تلك الفترة.
وأعلنت صفحة السبكي عبر “فيسبوك” خبر الوفاة حيث كتبت: “تنعى شركة السبكي للإنتاج الفني والتوزيع والمنتج أحمد السبكي وكافة العاملين بها ببالغ الحزن والأسى الكاتب الكبير أحمد عبد الله، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته”.
وسوف تقام صلاة الجنازة على السيناريست الراحل بعد صلاة ظهر اليوم (الخميس)، وسيتم تشييع الجثمان الى مثواه الأخير من مسجد سراج منير بحي الدقي، ومن المقرر أن تستقبل الأسرة العزاء يوم السبت المقبل بمسجد الشرطة في الشيخ زايد.
تفاصيل الأيام الأخيرة للراحل أحمد عبدالله
كان السيناريست الراحل قد عانى من مرض شديد في آخر أيامه، حيث ظل لمدة شهرين في العناية المركزة حتى وافاه الأجل.
جدير بالذكر أن الراحل أحمد عبد الله قدم طوال مشواره الفني عددًا كبيرًا من الأعمال المهمة سواء على مستوى السينما أو الدراما ومنها أفلام “الفرح”، “ساعة ونص”، “ليلة العيد”، “كباريه”، “غبي منه فيه”، “عبود على الحدود” “الناظر”، “الليمبي”، وغيرها الكثير من الأعمال المهمة.
وكان آخر أعمال الراحل مسلسل “أرض النفاق”، والذي قام ببطولته الفنان ممحمد هنيدي، وعرض في رمضان قبل أربع سنوات.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينعى السيناريست أحمد عبد الله
ونعى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان حسين فهمي، السيناريست الكبير أحمد عبد الله، الذي وافته المنية بعد مسيرة فنية مؤثرة، أثرى خلالها السينما المصرية بالكثير من الأعمال البارزة.
وأصدرت إدارة المهرجان بياناً قالت فيه: “لقد كان للراحل إسهامات واضحة في السينما المصرية على مدى السنوات الخمس والعشرين السابقة، حيث تميزت كتاباته بالقدرة على رصد نبض المجتمع المصري وتقديم شخصيات واقعية لاقت صدى واسعًا لدى الجمهور. وقدم للسينما أعمالًا مهمة، من أبرزها أفلام كباريه، الفرح، والليلة الكبيرة مع شريك رحلته المخرج الراحل سامح عبد العزيز”.
وأضاف البيان: “كما ارتبط اسم أحمد عبد الله في بداية مسيرته السينمائية بعدد من الأعمال الكوميدية التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وساهمت في انطلاق نجومية جيل من الفنانين، ومنها أفلام الناظر واللمبي. عكست مسيرته قدرة على الانتقال بين أنواع فنية مختلفة، تاركًا بصمة مميزة في تاريخ السينما المصرية المعاصرة”.
واختتم البيان بقوله: “وإدارة المهرجان، إذ تتقدم بخالص التعازي لأسرته وذويه والوسط السينمائي، تؤكد أن أعمال الكاتب الراحل ستظل جزءًا حيويًا ومُقدّرًا في ذاكرة السينما المصرية”.



