
منصة “سيرف شارك” تضيف خاصية للحد من الرسائل الإلكترونية الاحتيالية
حرير- أعلنت منصة “سيرف شارك” لخدمات الشبكة الخاصة الافتراضية “في بي إن” أن رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية قد تصبح جزءا من الماضي بالنسبة لمشتركي خدمتي “سيرف شارك ون” و”سيرف شارك ون بلس”.
وتقدم شركة “سيرف شارك” خدمات شبكة “في بي إن” والأمن السيبراني وباقات أدوات متنوعة للخصوصية والأمان.
وأعلنت المنصة أنها أضافت أداة جديدة لفحص رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية، واستبعادها من صندوق بريد المستخدم على خدمة البريد الإلكتروني “جي ميل” (gmail).
وقالت الشركة إن أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة تم تدريبها على تحليل رسائل البريد الإلكتروني بحثا عن علامات دالة على الاحتيال والتلاعب، بما في ذلك المحتوى المشبوه ومعلومات المرسل وخصائص أخرى شائعة في محاولات الاحتيال.
وأضافت أن الأداة الجديدة التي أضافتها يمكن أن تفحص الروابط في نص البريد الإلكتروني للتحقق من وجود برامج ضارة محتملة.
يُذكر أن الشبكات الافتراضية الخاصة تعتبر أدوات مهمة للخصوصية والأمان لأي مستخدم للإنترنت، إذ تعمل على إخفاء هوية حركة مرور الإنترنت عن طريق توجيهها عبر خوادمها، والتي يمكن أن تكون في أي مكان في العالم.
متصفح كروم
وتوفر “سيرف شارك” الأداة الجديدة حاليا المتصفح “غوغل كروم” وخدمة “جي ميل” نظرا لارتباط الخاصية الجديدة بامتداد “سيرف شارك كروم”. ولا يمكن استخدام الخاصية الجديدة مع متصفحات الإنترنت غير “كروم”.
ولاستخدام أداة “سيرف شارك” الجديدة، يحتاج المستخدم إلى الاشتراك بإحدى خدمتي “سيرف شارك ون” أو “سيرف شارك ون بلس” التي يبدأ الاشتراك فيها من 59 دولارا لمدة 27 شهرا، وتثبيت امتداد متصفح سيرف “شارك كروم” على الجهاز.
وتتيح “سيرف شارك” حاليا ربط عدد غير محدود من الأجهزة بحساب واحد، مما يتيح للمستخدمين مشاركة هذه الأداة مع الأصدقاء والعائلة.
وفي منشورها على مدونتها حول الأداة الجديدة، ذكرت الشركة أن جميع البيانات التي تتم تصفيتها عبر أداة فحص رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية تخزن لفترة وجيزة على خوادم داخلية، ولا يتم تصدير أي بيانات إلى منصات خارجية قد تستخدم البيانات لتدريب الذكاء الاصطناعي.
كما تؤكد “سيرف شارك” أنها تحذف بيانات المستخدمين بعد إكمال فحص رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية.



