
قمة ولدت ميته
محمد عماره العضايله
ان ضرب الدوحة ليس أمرا عاديا لكنها صاعقة مدوية وثقيلة هزت عروش المنطقه كلها وان الدول العربية والإسلامية ليست بمنأى عن العدوان عليها فالغطرسة الصهيونيه في أعلى موجة لها فهي لا تحارب قوة واحدة اوفصيل هنا وهناك ولكنها توجه نيرانها لنا جميعا و تجول طائراتها في المنطقة العربية كلها وان ارادت العالم الإسلامي أيضا بلا رادع أخلاقي او موقف اممي فكشفت ضعفنا وهواننا وأننا بلا هوية او موقف وان سماءنا وارضنا مفتوحة لها
نسي المجتمعو ن ان العربدة الإسرائيلية وضربها الدوحة اهانة لكل زعامات ما يسمى عربيا واسلاميا وان اوهام الحماية الأميركية والغربية التي ملأت الأرض العربية قد تبخرت امام الغطرسة الصهيونية التي استباحت المنطقة
نعلم اننا في وضع لا نحسد عليه ولا قدرة لنا جميعا بعد أن رهنا سيادتنا وقدرتنا للاميركان والغرب لكننا قادرين على الوقوف بوجه الغطزسة من خلال منع طيرانها فوق الأجواء العربية او منع السفن من الوصول إلى موانئها او تفعيل الدفاع العربية المشترك او التلويح بقطع العلاقات مع الكيان وسحب السفراء والغاء الاتفاقيات الموقعة سياسيا اقتصاديا ومنع كل عملائها الذين يجوبون الأرض العربية من دخول دولنا…. وغيرها
كانت القمة امام مفهوم حماية الأمن القومي والإسلامي والا لن ينجو احد من الاذلال
كان امام القمة ان تقف سدا منيعا يحمي شعوبها ولكنها صارت بلا عنوان وما صدر عنها لايساوي قيمة الحبر الذي كتبت فيه
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت ايلام