نقابة الممثلين تتخذ قرارا غريبا بعد أزمة بدرية طلبة

حرير- في خطوة جديدة على نقابة الممثلين المصريين وفي قرار غريب وجديد يصدر للمرة الأولى، أصدر الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية قرارًا بمنع تناول الزملاء الفنانين أعضاء نقابة المهن التمثيلية الحديث عن أزمة الفنانة بدرية طلبة سواء بالتعليق سلبًيا أو إيجابًيا لحين انتهاء التحقيق بشكل كامل.

وقال زكي في بيان صادر من المكتب الإعلامي لنقابة المهن التمثيلية: “يمنع منعًا باتا الحديث عن الأزمة في أي وسيلة إعلامية أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة احترامًا لسير الإجراءات الخاصة بالتحقيق وحرصًا على ميثاق الشرف المهني”.

ويعد هذا القرار سابقة أولى من نقابة الممثلين في إحالة أي من أعضائها للتحقيق، بمنع الإدلاء بأي تصريحات عن الأمر من قبل الأعضاء في أي وسيلة إعلامية أو على مواقع التواصل، وهو ما أثار الجدل في الوسط الفني حول خطورة الاتهامات الموجهة لبدرية طلبة.

“الممثلين” تحيل بدرية طلبة للتحقيق

كانت نقابة المهن التمثيلية قد أصدرت قرارًا بتحويل الفنانة بدرية طلبة الى التحقيق مؤخرًا بعد اجتماع مع مجلس إدارة النقابة وذلك لما رأوا فيه من تجاوز صارخ صدر منها على أن يتم الإعلان عن نتيجة التحقيق خلال أيام قليلة.

وأحال المجلس بدرية الى التحقيق مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد أي فنان سيخرج عن ميثاق الشرف الأخلاقي.

بدرية طلبة ترد على قرار النقابة

من ناحيتها، أصدرت بدرية طلبة بياناً أبدت فيه أسفها الشديد لما بدر منها خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد إعلان نقابة المهن التمثيلية إحالتها الى التحقيق، مؤكدةً احترامها الكامل لنقابتها وثقتها في عدالة التحقيق المنتظر.

وقالت بدرية: “أنا تحت أمر نقابتي، لأنني بالفعل أخطأت حين انسقت وراء قلة لا تمثل الشعب المصري، ومنحتهم فرصة لاستغلال فيديوهاتي واقتطاعها واستخدامها ضدي”.

وأضافت أنها حاولت تقديم اعتذار صادق لجمهورها الذي تحترمه وتقدّره، لكنها وقعت في خطأ آخر حين خرج الاعتذار بحالة من العصبية، نتيجة ما وصفته بـ”الاستفزاز المستمر من البعض”، قائلةً: “كان لازم أكون أهدى من كده، وأكيد اللي بيحبوني حيلتمسوا لي العذر”.

وأكدت أن جمهورها هو السبب الحقيقي في نجاحها، ولا يمكن أن توجه إليه أي إساءة، مشيرةً الى أن الفيديوات التي تم تداولها مجتزأة، وأن النسخ الكاملة متوافرة عبر صفحتها الرسمية.

واختتمت بدرية طلبة حديثها مؤكدةً أنها ترحّب بالتحقيق داخل نقابتها، لأنه سيوفر لها فرصة لإثبات حقيقة ما جرى بعيداً عن أجواء التوتر أو محاولات الاستفزاز.

مقالات ذات صلة