قرارات هبة ام لعنة

بداية ما طرحه ترامب يحمل اهانة وصفعة لكل العرب والمسلمين والشرق الاسط نتيجة موقفهم المتخاذل تجاه غزة وما حل بها ولكل المطبعين الذين قاموا بذلك والقدس مازالت محتلة.
ماطرحه ترامب ليست اهانة فقط بل أظهر انه وكل الفريق معه هم تجار عقار وليسوا قادة سياسيين وما تم طرحه سابقا انه يسعى للسلام في العالم ماهي الا لذر الرماد في العيون ورسالة للعالم بأنه سبدمر ويقتل كل من يقف بطريقه كما تعكس غياب المعايير الانسانية والاخلاقيةوانقلاب على كل المعايير.
انها احتلال للعقل والرؤيا والقضاء على تطلعات الشعوب الساعية للحرية والاستقلال كما انها توجهات معادية لحقوق الانسان
انه يريد تغيير الواقع والتوجهات التي سادت المنطقة لاكثر من ٥٠ عاما وإيجاد خيام جديدة للشعب الفلسطيني في الصحارى العربيةوخلق فتن في الدول العربية
وجعلها تدفع ثمن صمتها ومباركتها لابادة وتدمير غزة وابقائها ضعيفة هزيلة أمام الطغيان.
قرارات تحمل شعورا بالغطرسة الهمجية التي يرفضها العقل واحتلال رقيق بمسمى الملكية المطلقة انها مخططات قديمة جديدة لأن غزة شوكة في حلق إسرائيل ومحاكاة للابادة التي تمت في ألمانيا وهي قنبلة مدمرة اكثر من تدمير غزة لأنها قاتلة للصوت العربي حكومات وشعوب وزيادة لفقرهم وإضافة القهر والفوضى لكل الأمراض التي تعيشها المنطقة وكما قال البردوني :
عجز الكلام عن الكلام
والنور أطفأه الظلام
والأرض تروى من دماء
الناس ارهقها الصيام
والجوع يمشي عاريا
بين الجميع ولا يلام
والنفط يملأ ارضنا
والناس تبحث عن طعام
انه النفط الذي يفاوض فهو نقمة وليس نعمة.
قرارات جريئة ووقحة كيف لاتكون وله في الشرق الأوسط ٦٨ قاعدة عسكرية تغطي السماء،العربيةوتسلب حقها في الدفاع نفسها
انها قرارات تفتح الباب من جديد لنكبة جديدة ونحن لا نملك الارادة والقدرة على ردها
ختاما هل نحن في الأمة قادرون على إحباط المؤامرة كما فعل المكسيكيون ضد الاجراءات التي اتخذها ترامب ضدهم ؟!
اني في شك من بغداد إلى جدة

مقالات ذات صلة