باراغواي تعيد سفارتها من القدس إلى تل أبيب.. وإسرائيل تغلق سفارتها

قررت دولة بارغواي، اليوم الأربعاء، إعادة سفارتها لدى إسرائيل من القدس إلى تل أبيب.

ونقلت وكالة (رويترز) عن وزير الخارجية البارغوياني قوله: لإن بلاده قررت إعادة سفارتها لدى إسرائيل، من مدينة القدس، إلى تل أبيب، وذلك بعد أشهر قليلة من نقلها.

في أعقاب ذلك، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، إغلاق سفارة بلاده في بارغواي، وسحب سفيره منها للعودة إلى تل أبيب، كما استدعى  السفير البارغوياني لدى إسرائيل، لمحاولة استيضاح الأمور، ودوافع القرار.

وأعلن وزير خارجية باراغواي، لويس ألبيرتو كاستجليوني، اليوم، إلغاء خطوة نقل السفارة إلى القدس وتعليقها، وقال إن “باراغواي تريد المساهمة في تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط”.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الرئيس الباراغواياني الجديد ماريو أفادو بينيتيز (46 عاما)، قاد هذه الخطوة.
وكانت بارغواي قد نقلت سفارتها إلى القدس وأقامت مراسم افتتاحية احتفالية رسمية، في أيار/ مايو الماضي، لتكون ثالث دولة بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا تقدم على هذه الخطوة.
وكان رئيس باراغواي السابق، هوراسيو كارتيس، قد تعهد في يوم استقلال بلاده في أيار/ مايو الماضي، بنقل السفارة إلى القدس المحتلة قبل نهاية ولايته

يذكر، أن بارغواي، نقلت سفارتها إلى تل أبيب، في شهر أيار/ مايو الماضي، بعد الولايات المتحدة الأمريكية. 

من ناحيتها وصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي، القرار الذي اتخذته حكومة الباراغواي بسحب سفارتها من مدينة القدس المحتلة الى تل ابيب بالجريء والمبدئي.

وقالت في تصريح لها باسم اللجنة التنفيذية: ” نرحب بهذا القرار الصائب الذي يؤكد عودة الباراغواي الى حضن الشرعية والتزامها بقراراتها وقوانينها وتحررها من الابتزاز الإسرائيلي – الأمريكي، واستشعارها لتداعيات قرارها الخطير بنقل سفارتها الى القدس وتأثيره على امن وسلامة المنطقة خصوصا والعالم بشكل عام”.

وأشارت الى أن هذا القرار الشجاع يرسل رسالة قوية مفادها “أن العالم لن يمنح إسرائيل الضوء الأخضر للقضاء على الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعربت في نهاية تصريحها، عن أملها بأن يدفع هذا القرار كل من الولايات المتحدة الامريكية وغواتيمالا لامتلاك ذات الشجاعة والجرأة للالتزام بالقانون الدولي ومتطلبات السلام والعودة عن خطواتها الخطيرة في نقل سفارتها الى القدس، والعمل بشكل جدي وفاعل على محاسبة إسرائيل ووضع حد لإفلاتها من العقاب وتدميرها المتعمد لحل الدولتين وفرص السلام.

 

مقالات ذات صلة