الزعنون يدعو لاجتماع طارئ لـ”الوطني الفلسطيني” في الأردن

حرير – دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، أعضاء المجلس المتواجدين في الأردن لاجتماع طارئ، اليوم الخميس، في مقر رئاسة المجلس بعمّان، لبحث خطة السلام الأميركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول من أمس.
وثمن، في تصريح صحفي أمس، موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورفضه القاطع لما يسمى بـ”صفقة القرن”، داعيا إلى مزيد من الالتفاف حول قيادة الشعب الفلسطيني لـ “إفشال هذه المؤامرة”، كما أشاد بالفاعليات الشعبية التي خرجت رفضا للخطة.
وطالب الزعنون، الامتين العربية والاسلامية بـ”التصدي لتلك المؤامرة التي تستهدف القدس والمقدسات وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعودته واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”، داعيا في الوقت نفسه البرلمانات العربية والاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي واتحاد البرلمانات الاسلامية، وبرلمانات العالم الى اعلان رفضها للخطة.
إلى ذلك، ثمّنت الفاعليات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني في المخيمات الفلسطينية في الأردن، موقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية، وموقف جلالته من خطة السلام الأميركية المسماة بـ “صفقة القرن”.
وقالت هذه الفاعليات في بيان صادر عن دائرة الشؤون الفلسطينية امس الاربعاء، “إنهم على يقين تام أن الفشل سيكون مصير خطة السلام الأميركية”، مشيرة الى لاءات جلالة الملك عبدالله الثاني، “لا للوطن البديل، لا للتوطين، لا للتخلي عن القدس”.
واشارت إلى أن ما أعلنته الإدارة الأميركية حول “الصفقة”، يأتي دعما للمؤامرة الاسرائيلية بإقامة “دولة القومية الاسرائيلية”، ويمنح الظلم شرعية قانونية وتاريخية تهدف الى تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، معربة عن اعتزازها بموقف الأردن الصلب الذي ينهض بمسؤوليات جسام تجاه القضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها رغم الضغوط الاقتصادية والمالية لتمرير الخطة.
وشددت هذه الفعاليات على أهمية “التمسك بالثوابت الوطنية ورفض كل الضغوطات التي تمارس على المملكة، ودعم جلالة الملك في مواجهة المؤامرة على الأردن وفلسطين، والوقوف صفا واحدا لمواجهة كل من يحاول استهداف الأردن وأمنه” .-(بترا)

مقالات ذات صلة