الصنيعة إسرائيل ما لها من محيص

ضيف الله قبيلات

حرير- بالرغم من كل ما فعلته بريطانيا الاستعمارية في فلسطين للمستوطنين الغرباء الذين جاءت بهم من خلف البحار و تصنع منهم عصابات إرهابية مثل اشتيرن و الهجنا و البالماخ، لتتحول إلى كيان صنيع أعجمي إرهابي، عبثاً يسمونه دولة، على جزء من بلاد الشام العربية (فلسطين) التي يحدها من الشمال جبل الشيخ و من الجنوب شرم الشيخ، فينزعون ملكيتها من الشيخ ليملّكونها اعتباطاً للحاخام، مثل الحمار الكبير بنغفير و الخنزير الحقير سموترتش و أمثالهما ممن لا يُعرف لهم آباء.

بالرغم من كل ما فعلته بريطانيا لهذه الشرذمة الشريرة و بالرغم من كل ما فعلته امريكا بعد انحسار الدور البريطاني لهذا الكيان الصنيع الشرير، مع تواطؤ بعض الأنظمة العربية أملاً في توفير الأمن و الاستقرار لهؤلاء المستوطنين الغرباء الأعاجم الجبناء.

كل ذلك من أول يوم و حتى كتابة هذا المقال لم يُفلح كل المتآمرين في توفير الأمن ولو ليوم واحد لهذه الشرذمة الأعجمية الشريرة .. إذ لا يمكن للأعاجم أن يقيموا لهم كياناً في بلاد العرب، و قد سبق أن سطر العرب تاريخياً ملحمة للغزاة الرومان و ملحمة للغزاة التتار و ملحمة للغزاة الصليبيين، و كلها في فلسطين، فاعتبروا يا إخوان القردة و يا مشركين و يا كفرة و يا مرتدين.

إن التاريخ و القرآن يؤكدان أنكم لن تنعموا بالأمن في فلسطين، و ستكون لكم فيها قريباً ملحمة و مقتلة تذعركم و تردعكم.

تجتمعون في العقبة، تجتمعون في شرم الشيخ، تجتمعون في طابا، تجتمعون في وادي عربة، تجتمعون في مستنقع كامب ديفيد، تجتمعون في كل المستنقعات للبحث عن طريقة توفر الأمن للغزاة المستوطنين في فلسطين .. لن تفلحوا .. اجتمعوا أو لا تجتمعوا لن تفلحوا.

إن السعيد منكم هو الذي يقول لصاحبه: انج بنغفير فقد هلك سموترتش، فيغادر بزوجته و أطفاله بعيداً عن أرض العرب، قبل أن تصل إليهم أيدي شباب المقاومة الفلسطينية الباسلة، الذين هم بينكم و حولكم، الموت يأتيكم من كل مكان، يأتونكم من حيث لا تعلمون .. و ما لكم من محيص.

مقالات ذات صلة