انجازات منتخب النشامى

حرير- ( 1)

لكمّ كان التوهج الوطني بكل مكوناته الجامعة ألِقا عبر تنامي وتفرد مشوار انجازات منتخبنا الوطني لكرة القدم ضمن بطولة اسيا وليس ذروتها للآن فوزه على منتخب كوريا الجنوبية كما نتوق اسرة تدريب وجماهير عربية وعالمية.

( 2)

نعم؛ نعلم ان تشجيع اي نادي حق طبيعي لصاحبه وذا رغبة تفضلية مفهومة في كل مجتمعات العالم؛

لعل التساؤل الوطني الاهم في هذا السياق القول ان انجازات منتخبنا الوطني امس لن يتم بهذه العراقة والنبل لولا ان تمثل الاردنيون في داخل الوطن تعبيرا نوعيا بكل رموزه ومكوناته الباسقة ترابطا مع الجماهير والاندية الاردنية الداعمة للمنتخب في دولة قطر ايضا وهي المنظمة بامتياز لهذه البطولة.

اقول مؤكدا ؛ما كان بالامكان ان يُشرق هذا الانجاز لولا صعود الوجدان والتلاحم الشعبي والقيادة السياسية نحو هدف تنافسي سام ِ؛ حيث قادت قدرتنا كأردنيين بكل مكوناتنا البهية على الموازنة بين تشجيعنا بروح رياضية لمنتخبات انديتنا التي نعتز بها بالتاكيد وبين القيم والروح الوطنية الوثابة خلف منتخب النشامى الذي جسد حقيقة وحدتنا وهويتنا العربية في صناعة الانجازات والانتصارات.

( 3)

اخير ..

ان النجاحات الوطنية انما يُخطط لها مؤسسيا ويعمل علي تجسديها في كل محافل الحياة. “فوز منتخبنا الوطني على كوريا انموذجا”. ما يستلزم التمني على الاندية وجماهيرها ان نكون منفتحين على منافسينا في الاندية الاردنية الاخرى ولكن بأفق وروح وطنية عابرة لاسوار انديتنا لانها الطريقة الوحيدة للالتفاف ابناء الوطن حول منتخبهم بكل ايمان وطني وافتخار ضافِ بانجازاتنا وبالتالي اننا قادرون دائما على إحداث الفرق الاميز نحو المزاوجة بين عضويتنا وتشجيعنا النبيل لنادي كل منا وان تبقى شجرة حواسنا نحو المظلة الاشمل هي روحنا الوطنية دعما ووقوفنا الناجز مع كل فرقنا الرياضية وغير الرياضية لانهم نحن كل في حقل اختصاصه.

الف مبارك للاردن الوطن ولنشامى منتخبنا الكروي، وشكرا للمدرب القديرة حسين عموته واسرة الاتحاد والاعلام ..

وكل الامنيات لمنتخب قطر الشقيقة الفوز في مباراته اليوم مع المنتخب الايراني ايضا .

حفظ الله الوطن واهلنا الفرحين به ومعه على الدوام.