دار الإفتاء المصرية توضح حكم “حرق قش الأرز” وتؤكد “تحريمه شرعا”

حرير _ مع بدء موسم حرق قش الأرز في عدد من محافظات “الدلتا” بمصر، أعادت دار الإفتاء نشر فتوى حول حكم عملية الحرق هذه، عبر الصفحة الرئيسية لموقعها الإلكتروني.

على سؤال حول الحكم الديني لحرق قش الأرز وحطب القطن من قبل المزارعين وما يسببه هذا الفعل من تكوين سحابة سوداء، ردت أمانة الفتوى وأوضحت أن “هذا التصرف حرام شرعا وفاعله آثم”، لافتة إلى أن “قاعدة لا ضرر ولا ضرار مقررة في المقاصد الشرعية، فضلا عن أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وبالتالي لا يجوز للفلاح أو المزارع أن يتخلص من بقايا محاصيله بشكل يسبب ضررا على الناس وصحتهم والبيئة”.

وفي إطار توضيحها لهذه الفتوى وسببها، كشفت دار الإفتاء أيضا أن “هناك أبحاثا علمية طبية أكدت مدى ضرر السحابة السوداء الناجمة عن حرق قش الأرز على صحة الأطفال تحديدا، لا سيما وأنهم من الفئات الأكثر تأثرا بتلوث الهواء، وأن هذه الأبحاث أوضحت الأمراض الناجمة عن حرق قش الأرز. والسحابة السوداء تتمخض عن الآتي:

1- ضيق التنفس.

2- الإصابة بالربو.

3- أمراض الشعب الهوائيّة.

4- التهابات العين التي تسبّب عدم وضوح الرؤية.

5- خفْض مناعة الجسم.

6- الإضرار بخلايا المخ عبر غاز أول أكسيد الكربون الذي يعد من أبرز مكونات السحابة السوداء.

7- التأثير في الدورة الدمويّة .

8- التأثير في الجهاز العصبي.

9- الإصابة بأمراض الكلى من خلال عنصر الرصاص.

10- زيادة التخلف العقلي”.

وأضافت دار الإفتاء أنه “بناء على كل الأمراض السابقة التي تسببها السحابة السوداء فإن حرق قش الأرز يعد إفسادا في الأرض ومن الكبائر”.

 

المصدر: “الوطن”

مقالات ذات صلة