هل تجاوزت نانسي جريمة القتل التي ارتكبها زوجها

حرير – نهاية الأسبوع الماضي، عادت المغنية اللبنانية، نانسي عجرم، لتغرُّد على صفحتها الخاصة على “تويتر”، بعد فترة من الركود والانقطاع، بسبب الجريمة التي وقعت في منزلها، إثر قيام زوجها فادي الهاشم، بقتل الشاب محمد الموسى بتهمة السرقة.
وكانت نانسي عجرم في الأسبوع الأول من الحادث، وأثناء احتجاز زوجها على ذمة التحقيق، تحاول لملمة تبعات القضيَّة. وأوقفَت نشاطها الفني، وألغت بعض الحفلات التي كانت ستقيمها خارج لبنان. كما أنّها أجّلت إصدار أغنيتها الجديدة “قلبي يا قلبي” المصورة في تركيا. لتعود يوم السبت الماضي، وتعلن عن موعد صدور الأغنية (صدرت أمس الجمعة) على المنصّات الغنائية الإلكترونية.

تحاول نانسي عجرم اليوم، تخطي ما حصل معها. والواضح أنَّها قررت القيام بحملة مدروسة للرد على الاتهامات التي طاولتها شخصيًا، ومنعتها من الكلام، قبل أن تُسرب مصادر التحقيق، التي قيل إنها كشفت أن المجني عليه محمد الموسى، كان يرصد منازل فنانات آخريات مثل نجوى كرم وهيفا وهبي وميريام كلينك، كما كشفت المعلومات الموجودة على هاتفه الشخصي.

كذلك فإن كاميرات بيت نانسي عجرم قامت برصده أكثر من 7 مرَّات. كل هذه المعلومات قللت من حِدَّة ردود الفعل من قبل المتابعين على نانسي عجرم. واستقوت عجرم بمحاضر التحقيق التي تدين المجني عليه، بعيداً عن ردة فعل زوجها، وما سيق من اتهامات تؤكد علاقته بالمجني عليه.

من ناحية أخرى، أظهرت بيانات الاتصالات نفسها، أن الموسى لم يتصل، بل لم يكن بحوزته، أرقام هواتف نانسي عجرم وزوجها. وكل ما كُشف هو اتصاله بعيادة الدكتور هاشم، لطلب موعد من أجل المعاينة. وبالفعل أكدت سجلات العيادة أن الموسى اتصل مرتين، وحُدد له موعد، لكنه لم يحضر، وهذا ما تمت مطابقته مع بيانات الاتصالات الموجودة على هاتفه النقال، الأمر الذي دفع قاضي التحقيق في القضية إلى طلب الاستماع الى شهادة العاملين في العيادة، ولا سيما السكرتيرة التي حدَّدت للمجني عليه موعداً.

وبعد مرور أسبوعين على عرض برنامج “فويس كيدز”، لا تزال عجرم تشارك في لجنة تحكيم البرنامج، وأمامها مجموعة من الأطفال الهواة الذين جرَّبوا حظهم هذه السنة. البرنامج سُجل قبل شهر من الحادثة. ورغم ذلك، بدا واضحًا أنه حقق زيادة في المتابعة لهذا الموسم بعد القضية، وذلك على ضوء ردود الفعل من نانسي عجرم وزوجها، إذْ يدينها البعض، في حين يقف البعض الآخر إلى صفّها. يبقى لنانسي عجرم مشاركتها وظهورها الأول فنيًا في الحلقة الختامية من “فويس كيدز”. وأكَّدت معلومات أنَّ الكلام الذي نُسِب للمحطة بأنها ستستبدل نانسي عجرم، أو تُقصيها عن لجنة مدربي “فويس كيدز”، هو كلام عار عن الصحة. كما أنَّ محطة MBC متمسكة بنانسي عجرم في برامجها، بحسب مصدر صرح بعد أيام قليلة من الحادث.

كما ستعودُ نانسي عجرم للغناء مُجدَّداً، وسيكون حفلها الأوّل في القاهرة. كما أنَّها ستحيي حفلاً ثانيًا في السعودية، إضافة إلى التحضير لأغان جديدةٍ في الصيف المقبل. وتحاول عجرم أن تفصل بين عملها الفني والقضية، وستترك الكلمة النهائية للقضاء الذي يحدد جلسات الاستجواب في يومي 3 و 10 شباط/ فبراير المقبل. فهل سيعفيها العمل والحفلات من المُساءلة؟

مقالات ذات صلة