
الأزهر يحسم جدل زراعة الأعضاء من الخنزير
حرير _ أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فتوى تحسم الجدل الدائر بشأن زراعة كلية خنزير في جسم الإنسان، مؤكدا أن استخدامها مباح في حال الضرورة وبشروط معينة.
واستند الأزهر في حكمه إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة، ومنها ما قال الرسول محمد (ص): “إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَل شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ”.
واعتمد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية في حديثه هذا على الآية رقم 173 من سورة البقرة: ” فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”.
وكان جراحون أميركيون تمكنوا، أخيرا، من زراعة كلية خنزير في جسد مريضة، في خطوة اعتبرت قفزة في مجال الطب، خاصة لجهة تقبل جسم المريضة للعضو الجديد وعملت الكلية الجديدة تماما كما لو أنها كانت منقولة من جسم بشري.
وأثار هذا الأمر جدلا في العالم الإسلامي، برز بشكل جلي في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عارض البعض ذلك باعتباره حراما استندا إلى ما قالوا إنه حكم شرعي ونفوره من الحيوان المحرّم أكله في الإسلام، بينما أيده آخرون لكونه سيحل مشكلة للذين يحتاج زراعة أعضاء جديدة.