” إتحرك ” رفضا لتطبيع أردنيات مع الإحتلال : تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها

دان تجمع “اتحّرك” لمجابهة التطبيع مع الاحتلال الإسرائي، ما اعتبره “استخدام النساء الأردنيات كأدوات لترويج إرهاب العدو الصهيوني”.

جاء ذلك في بيان أصدره التجمع تعليقا على “مشروع تطبيعي” يحمل اسم “يسلمو ايديك” تشارك فيه نساء أردنيات وممثلات عن الاحتلال الإسرائيلي.

والمشروع بحسب فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يدعم الحرفيات من الطرفين، إذ وصلت مجموعة من المستوطنات إلى منطقة غور الصافي جنوبي الأردن، وأمضين فترة معايشة برفقة نساء من أهل المنطقة، في مقابل زيارة أخرى قامت بها أردنيات إلى مناطق الاحتلال.

وقالت صفحة “إسرائيل بالعربية” على موقع فيسبوك: “عندما تقابل أشخاصا من بلد مختلف وعقلية مختلفة، إنك تفهم أننا جميعا متشابهون. نحن نفس الأشخاص ولدينا نفس الأحلام”.

وطالب تجمع “اتحّرك”، الهيئات والاتحادات النسويّة الوطنيّة بإيلاء الاهتمام بالتوعية بمخاطر التطبيع ، مشيرا إلى أنه يتم استخدام الأردنيات المشاركات “كأدوات لترويج إرهاب العدو الصهيوني، ويساهمن في إظهار إنسانية المجندات في جيش الاحتلال أو الداعمات له”.

واستنكر التجمع ما جاء على لسان إحدى المشاركات بأن الوضع المعيشي الصعب هو الدافع للمشاركة في المشروع، رافضا أي مبررات للتطبيع لأن “الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها”، وفق قوله.

واعتبر أن “هذا المشروع وكل من ساهم في تمريره وترويجه هو مُدان منبوذ يجب تجريمه وتعريته فهو لا يمثل إلا نفسه الدنيئة”


 

مقالات ذات صلة