“البلقاء التطبيقية “الثانية على مستوى الجامعات الأردنية في تصنيف التايمز العالمي

حرير _ حازت جامعة البلقاء التطبيقية على المرتبة الثانية على مستوى الجامعات الأردنية، وإدراجها ضمن فئة 801 – 1000 جامعة عالمية في تصنيف التايمز العالمي.

وكان قد تم اعلان تصنيف التايمز العالمي يوم الأربعاء 11/09/2019 نتائج تصنيف الجامعات على المستوى العالم

وقال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبدالله سرور الزعبي في لقاء صحفي بإن هذا الإنجاز حلقة ضمن سلسلة متكاملة من الإنجازات والأهداف المخطط لها وفق خارطة طريق واضحة تهدف للوصول بالجامعة إلى العالمية، وتحقيق الرؤية الملكية السامية التي وردت بالورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبدالله الثاني بتمكين الجامعات الأردنية لتصبح منارة للعلم والمعرفة ومهبط لكل باحث علم ومعرفة حقيقية، مما يعزز من مكانة الجامعة وسمعتها على الساحة الدولية، ويرفع فرص تسويق طلبتها وخريجيها في مختلف الميادين.

واضاف “هنا نقتبس رؤى جلالة الملك حيث قال: “رؤيتنا لأردنٍ منارة للعلم والمعرفة “، وحين قال أيضاً: “نتطلع إلى أردن يتبوأ مكانه في مصاف الدول التي سبقت في هذا الميدان، واستطاعت بالجهد والمثابرة انتزاع المراكز المتقدمة فيه، فبناء قدراتنا البشرية، من خلال التعليم المتميز وتجويد مخرجاته، بوابتنا نحو المستقبل”

وقال الدكتور الزعبي، أن هذا الإنجاز هو إنجاز وطني بامتياز، ويمكن اعتباره رداً عملياً على من يشكك بجودة التعليم العالي الأردني. كما وشكر الزعبي كافة العاملين من الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة على جهودهم المتميزة على كافة الأصعدة خصوصاً الأكاديمية والبحثية، وحثهم على بذل المزيد من الجهود لجعل البلقاء أيقونة التعليم التقني والمهني ونجمة متلألئة في سماء الوطن والإقليم.

كما أكد الزعبي حديثه بأن التنافسية بين الجامعات الأردنية تشكل القوة الدافعة لتحفيز وتجذير الريادة، ورسم لوحة التميز والإبداع، لتحقيق أعلى مستويات الجودة في التعليم العالي تجسيداً لبنود الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والتي هي محط اهتمام القيادة الهاشمية الملهمة.

وبين رئيس الجامعة، أن تصنيف التايمز الذي بدأ عام 2004، هو أحد أشهر وأقوى التصنيفات العالمية بعد تصنيف شنغهاي، ويُعنى بتصنيف الجامعات والمعاهد العلمية بهدف تقديم بيانات موثوقة عن أداء مؤسسات التعليم العالي لخدمة الطلبة وأولياء أمورهم لاختيار الجامعة الأنسب ومساعدة صناع القرار في تحسين وتطوير أداء الجامعات. آخذين بعين الاعتبار أن مجلس العمداء بالجامعة قرر الانضمام لهذا التصنيف كونه يطبق منهجية علمية موثوقة في جمع وتحليل البيانات المقدمة من قبل خبراء دوليين مستقلين في هذا المجال، ويعتمد مجموعة من المعايير المهنية المتكاملة، مما يجعله يكتسب سمعه دولية وتأثير عالمي يقدم قيمة مضافة للمشاركين؛ الأمر الذي أدى إلى تسابق الجامعات المختلفة للاشتراك به والتنافس لتحقيق نتائج متقدمة.

وأضاف الزعبي، إن هذا الإنجاز الرائع هو حصاد تظافر جهود القيادة والعاملين بالجامعة الذين يرسمون جدارية التميز والإبداع كل يوم ضمن المنظومة المتكاملة للحاكمية والتي سقفها التفرد وطريقها الريادة والابتكار. وأكد على ضرورة استدامة هذا الإنجاز وصناعة المزيد لفرض حضور الجامعة على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية. وقال أيضاً أن مركز التطوير وضمان الجودة أعد خطة متكاملة للحصول على اعتمادات دولية والدخول بالتصنيفات العالمية المرموقة، وأن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الإنجازات التي تم بناء قواعدها الراسخة خلال السنوات الثلاث الماضية وحان وقت قطافها.

وعن معايير ومؤشرات تصنيف التايمز العالمي قال الدكتور الزعبي ان التصنيف يحتوي على خمسة معايير لكل منها وزن وهي: التعليم (30%)، والبحث العلمي (30%)، والاستشهادات بالبحوث (30%)، والدخل المتأتي من الصناعة (2.5%)، والبعد الدولي (7.5%).

ويذكر أن هذه المعايير تتضمن ثلاثة عشر مؤشراً للأداء بنسب موزونة تقيم بمهنية جميع الجوانب الأكاديمية والبحثية بالجامعات وهي: السمعة الأكاديمية للتعليم (15%)، ونسبة أعضاء الهيئة التدريسية إلى الطلبة (4.5%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس من حملة الدكتوراه إلى حملة البكالوريوس (2.25%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس من حملة الدكتوراه إلى الهيئة التدريسية (6%)، والدخل المؤسسي من البنية التحتية والمرافق (2.25%)، والسمعة الأكاديمية للبحث العلمي (18%)، والعائد من البحوث (6%)، ونسبة الأبحاث لكل عضو هيئة تدريس (6%)، واستشهادات وتأثير البحوث (30%)، ونسبة الطلبة الأجانب (2.5%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب (2.5%)، والتعاون الدولي في مجال البحوث(2.5%)، والدخل من الصناعات وجذب التمويل (2.5%).

وأضاف الدكتور الزعبي ، أن هذا الإنجاز يضع جامعة البلقاء التطبيقية ضمن الجامعات المرموقة وفق تعريف هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، ويعزز من تنافسية خريجي الجامعة في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، ويتيح المجال لاستقطاب المتميزين من الأكاديميين للانضمام إلى رحاب الجامعة. بالإضافة إلى أنه يعبد الطريق لتحقيق مزيد من النتائج المتقدمة في التصنيفات العالمية مشيرا الى تميز جامعة البلقاء في معيار البحث العلمي والبعد الدولي والاستشهاد بالبحوث العلمية..

وأشار بأن الجامعة قد حققت تميزاً واضحاً في معيار الاستشهادات بالبحوث الذي يشكل 30% من مجمل العلامة الكلية، وهو يشكل مكون رئيسي للعديد من التصنيفات العالمية الأخرى، حيث يعتبر تأثير مخرجات البحوث بوابة العبور للعالمية بما يقدمه من قيمة مضافة للإنسانية.

واستعرض بعض المشاريع المرتبطة بتعزيز سمعة الجامعة مثل الاشتراك بجائزة الملك عبد الله الثاني للتميز الأداء الحكومي والشفافية، وحصول الجامعة على شهادة الجودة العالمية (ISO:9001) وشهادة الجودة (ISO:29993)، بالإضافة الى تحسين الترتيب في التصنيفات العالمية الأخرى مثل QS، USNEWS، وغيرها. واشارة الى ان العمل جار على تطوير لوحة الإنجازات الالكترونية Dashboard للجامعة لتنظيم الجامعة داخليا من خلال أكثر من 400 مؤشر أداء تم تطويرها وفق أفضل الممارسات العالمية الفضلى.

مقالات ذات صلة