النابلسي يرعى أولى جلسات المخيم التدريبي للملتقى الوطني الثالث للرياديين الشباب

حرير – رعى وزير الشباب محمد سلامه النابلسي اليوم الأحد، أولى جلسات المخيم التدريبي الإلكتروني للملتقى الوطني الثالث للرياديين الشباب ٢٠٢٠، عبر تقنيات الاتصال المرئي، والذي يقام بالشراكة مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة السكري العالمية WDF، تحت شعار” الصحة في ظل الأوبئة”، بمشاركة ٣٠ مشروعاً رياديا، تتنافس على المركز الأول، في مختلف المجالات الصحية منها الصحة النفسية، الأمراض المزمنة، الصحة الإنجابية، أنماط الحياة الصحية، الإجراءات الوقائية والتوعية المجتمعية.

الجلسات التدريبية التي تستمر على مدار أسبوع بواقع خمس ورش تدريبية، ستقدم للمشاركين جملة من التدريبات العملية في مجال تطوير المشاريع المختلفة في مختلف المجالات، منها دراسة السوق، تسويق المنتج، تطوير الأفكار الريادية، بناء نموذج العمل، الأمور المالية وتسجيل الشركات الناشئة، وكيفية عرض المشروع.

وخلال الجلسة التدريبية قال النابلسي إن المشاريع الشبابية الريادية اليوم باتت تشكل دوراً هاماً في دعم وتنمية المجتمعات وتطورها، باعتبارها من أهم وأبرز محركات التنمية بكافة مستوياتها، والتي تعمل على توفير فرص عمل للشباب وتعزز من مشاركة الشباب في تحسين مستوى حياتهم.

وأضاف النابلسي أن النماذج الشبابية الأردنية اليوم بفكرها الريادي وإصرارها على التحدي والمنافسة، أثبتت نفسها من خلال مشاريعها الريادية التنموية التي تحولت من شركات ناشئة إلى شركات منتجة، فرضت نفسها على ساحة المشاريع المتوسطة والكبرى .

وأكد النابلسي على أهمية نشر التوعية حول الأوبئة ومخاطرها وخصوصا في ظل ما نعيشه من ظروف صحية بسبب جائحة كورونا، مُعولا على أهمية دور الشباب المحوري في نشر الوعي المجتمعي، ودعم الإجراءات المتعلقة بالحماية الصحية من خلال الالتزام بتعليمات لجنة الاوبئة الصحية.

وقال أمين عام الوزارة الدكتور حسين الجبور إن الملتقى يأتي ترجمة للمحور الرابع من محاور الاستراتيجية الوطنية 2019- 2025، الذي يعنى بالشباب والريادة والتمكين الاقتصادي، لتمكين الشباب وحثهم على إنشاء مشاريعهم الخاصة من خلال تزويدهم بالمهارات العلمية والعملية في مجالي ريادة الأعمال وإنشاء الشركات.

مقالات ذات صلة