بعد انخفاض الطلب على السفر.. طيّارون ينتقلون لقيادة طائرات بدون طيار

حرير-  مع توقعات لعمليات تسريح جماعية للموظفين في شركات الطيران الأمريكية هذا الخريف، يتوقع طيارو الخطوط الجوية مثل ميشيل بيشوب حقيقة غير مرحب بها.. أن تصبح هي وغيرها من الطيارين بلا وظيفة مستقرة.

وتقول بيشوب، التي تعمل طيّارة في شركة طيران منذ أكثر من 20 عاماً، “أحاول أن أطير بقدر ما أستطيع ، بينما أستطيع، لأنني أحب ذلك”، مضيفة أنها في الآونة الأخيرة تمضي ساعات طويلة في تصفح قوائم “لينكد إن” ومواقع العمل الأخرى بحثاً عن مجال عمل لا يجبرها على قضاء اليوم كله في مكتب، حتى وجدت فرصة أثارت اهتمامها: قيادة الطائرات بدون طيار.

وتطمح شركة “أكويلاين درونز”، وهي شركة ناشئة مقرها ولاية كونيتيكت، لتوفير وظائف مستقلة للمتحكمين بالطائرات بدون طيار، حيث تعهدت بإطلاق تطبيق هاتف ذكي بسيط بعد حوالي شهرين من الآن، يسمح لأي شخص لديه ترخيص بتولي وظائف قصيرة الأجل، من التقاط لقطات جوية في حفل زفاف إلى التقاط صور الجسور والطرق لقسم الأشغال العامة.

في المبدأ، تريد الشركة الناشئة أن تكون مثل أوبر أو ليفت، ويتصور مؤسسها، باري ألكسندر، أن يصبح الآلاف من طياري الخطوط الجوية مشغلين معتمدين للطائرات بدون طيار.

ولا تزال أعداد مشغلي الطائرات بدون طيار المعتمدين في الولايات المتحدة قليلة، حيث يوجد أقل من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة.

وقد طلبت إدارة الطيران الفيدرالية من مشغلي الطائرات بدون طيار منذ العام 2016، الحصول على شهادة.

مقالات ذات صلة