الصمادي: نفخر بفارسنا ورئيس غرفتنا وزملائه، فقد وضعوا همومنا على طاولة الحكومة بقوة

بقلم حسن الصمادي
مستثمر في القطاع الصناعي

الموضوع ليس نتفائل او نتشائم

مضت سنه كاملة على إقرار تعديل قانون الضريبة على الدخل والذي تزامن لسوء الحظ مع انتهاء اعفاء أرباح التصدير من ضريبة الدخل، لكن من حسن الحظ أن مجموعة قديره من الاخوان الصناعيين فازت بتمثيلنا في غرف الصناعة، وترأس اخي الفارس القدير فتحي الجغبير ابو عدي غرفتي صناعة الأردن وعمان.
و، اخوتي الكرام،
نظرا لقربي من الجميع ومتابعتي اليومية، ومن واقع خبرة تزيد على الثلاثين عاما في الصناعة، شهدت من الجهد ما كنت اتوقعه من زملائي، وهو جهد أشهد الله انه جهد عظيم جدا كانت لا تنتهي بعض الاجتماعات قبل منتصف الليل ويكاد يكون على مدار الساعة.
لقد طُرحت مئات الأفكار و النماذج وتم العمل على الكثير وتم إنجاح الكثير من الأفكار ووضعها موضع للتنفيذ الفوري.
ومع اننا في اسوأ الظروف الاقليمية ومع اننا نعيش اسوأ مرحلة من مراحل التعاون العربي على كل الصعد الا ان الرغبة في تجاوز المعيقات وشروط صندوق النقد الدولي الضاغطة كانت اقوى
ونحن نرى نتائج الاخفاقات الاقتصادية والسياسية في كل الإقليم، العراق، سوريا، لبنان، وحتى دول الخليج لم تسلم من النتائج السلبية للاقتصاد في هذه المرحلة الصعبة.
ولكن هذه الجهد اثمر عن اثمن نقطة وهو ان الصناعة ومشاكلها وحلولها أصبحت على طاولة العمل اليومي للحكومة، وان صوت الصناعة بات مسموعا، وان هم الصناعة مفهوم
ما لم يتحقق اليوم يتحقق غدا اذا كان ممثلو الصناعة مثلما هم الان
وفي الجعبة الكثير من الكلام الا اننا نقول ان في الاردن اجدادا لنا كانوا في البتراء نحتوا الصخر وانشأوا مملكة ماتزال حتى يومنا هذا اعجوبة
ونحن كما هم ننحت في صخر الحياة ولن يفت لنا عضد
كل المحبه وامنيات الخير للاحبة

مقالات ذات صلة