الأمني الإسرائيلي المصغر يوصي بالتصعيد ضد غزه
أوصى المجلس الأمني الإسرائيلي بالتصعيد ضد غزه ، ورغم ذلك فقد ساد الإختلاف بين أعضاء ” الكابينت ” حول درجة التصعيد .
وفي هذه السياق، قالت المحللة السياسية دانا فايس والمطّلعة على شؤون أصحاب القرار في تل أبيب:
ان اجتماع الكابينيت استمر نحو خمس ساعات ونصف الساعة وتخلله خلاف وصراخ واتهامات ما تسبب في توتير الاوضاع اكثر حتى اصبح الاصبع على الزناد.وفي ختام الاجتماع قام العديد من وزراء الكابينيت بالقاء اللائمة على رئيس الاركان جادي ايزنكوت باعتباره فاشلا، واعطاء حماس في غزة فرصة أخيرة لان الصبر قد نفذ.
وقد استخدمت المراسلة السياسية مصطلح (صفر صبر على غزة منذ الان فصاعدا).
، وبالمقابل شن جنرالات الجيش وهيئة الاركان حملة رد الاتهامات ضد وزير الجيش افيغدور ليبرمان واتهموه ان كل تصريحاته هي بهدف الترويج لنفسه انتخابيا وانه لا يكترث بأمر الامن الاسرائيلي، وتساءل احد الجنرالات:
لقد قتل الجيش الاسرائيلي نحو 260 فلسطينيا وجرح الالاف !
فماذا يريد ليبرمان من الجنود أن يفعلوا أكثر من هذا ضد مسيرات غزة؟وفي ظل ذلك امر بنيامين نتانياهو وزراء الكابينيت بالكف عن التصريح لوسائل الاعلام منعا باتا . حيث بدأت الاتهامات تطال الجميع وقال منهم: الكابينيت أقوياء علينا وضعفاء أمام حماس.المحلل العسكري روني دانييل وصف تصريحات الوزراء الذين اتهموا رئيس الاركان ايزنكوت بأنه فاشل انها تصريحات سخيفة وان الجندي الاسرائيلي لن يستطيع ان يفتح النار على كل فلسطيني من غزة يتظاهر.