إصابة الإعلاميين المصريين عمرو أديب ولميس الحديدي بكورونا

حرير _  أعلن الإعلامي المصري عمرو أديب، أمس الخميس، عن إصابته هو وزوجته الإعلامية لميس الحديدي بفيروس كورونا.

وقال أديب في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على تويتر: “أنا ولميس عندنا كورونا، الحمد الله الأعراض بسيطة وخفيفة، فاصل قصير ونواصل، أرجوكم ادعوا معنا”.

ويقدم أديب برنامج الحكاية عبر قناة أم بي سي مصر من الجمعة للثلاثاء، فيما تقدم الحديدي “كلمة أخيرة” عبر قناة أون E ويذاع من السبت إلى الثلاثاء، ويناقش أبرز قضايا الساحة، وأهم الأخبار المحلية والعالمية ويجري حوارات مع المسؤولين وصناع القرار وكذلك أبرز الشخصيات العامة والفنية والرياضية، كما يسلط الضوء على كل ما يهم الشارع المصري أولا بأول.

وتشهد مصر انتشار واسع لفيروس كورونا في هذه الأيام، بعدما صارت الأعداد في تزايد.

إلى ذلك شددت منظمة الصحة العالمية، الخميس على أن المتحور أوميكرون من فيروس كورونا يودي بالكثير من المصابين به حول العالم، ومن الخطأ وصفه بأنه “خفيف”.

ولفت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إلى أن الأعداد القياسية للإصابات بالمتحور الجديد من كوفيد-19 سريع الانتقال والانتشار، تعني أن المستشفيات تعاني من ضغط شديد.

وقال في مؤتمر صحافي: “فيما يبدو أوميكرون بالفعل أقلّ خطورة مقارنة بالمتحور دلتا، خصوصًا لدى الأشخاص الملقّحين، لا يعني ذلك أنه يجب أن يصنّف على أنها خفيف”، مُضيفا: “مثلما فعلت المتحورات السابقة، يؤدي أوميكرون إلى دخول أشخاص إلى المستشفيات ويقتل أشخاصا”.

وتابع: “في الواقع، إن تسونامي الإصابات ضخم وسريع جدا لدرجة أنه ينهك الأنظمة الصحية حول العالم”.

وأُبلغت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي بنحو 9.5 ملايين إصابة جديدة بكوفيد-19، وهي حصيلة قياسية أعلى بنحو 71 بالمئة عن حصيلة الأسبوع السابق.

ولكن حتى هذه الأرقام أقل من الأرقام الفعلية بحسب تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، لأنها لا تعكس انخفاض عدد الفحوص خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة ونتائج الاختبارات الذاتية الإيجابية غير المسجلة والحالات التي لم تُسجّلها أنظمة المراقبة المثقلة بالأعباء.

مقالات ذات صلة