وداعا ياسيد الطوفان

محمد عماره العضايلة

لعمرك هذا ممات الرجال ويحق لكل فلسطيني وحر ان يفخر بأن في تاريخ فلسطين قائدا بطلا بكل المقاييس كالسنوار الذي استشهد واقفا مقاتلا كزيتون فلسطين استشهد وهو يحارب أعداء البشرية والدين
استشهاد السنوار كان انتصارا للدم على السيف واللحم على النار كما انتصر أصحاب الأخدود على نار الأخدود.
كان السنوار كباقي قادة المقاومة اسدا في السياسة ومحاربا شديدا في ارض المعركة
استطاع السنوار ورفاقه المجاهدين تكبيد الصهيونية العالمية ممثلة باسرائيل اكبر هزيمة عسكرية في تاريخها وتاريخ اعوانها.
الارض الفلسطينية تنبت اامقاومين كشجرة الزيتون التي تغطي ترابها فالقائد يخلف قادة والشهيد يخلف ألف مقاوم.
استشهد مهندس المقاومة والطوفان الرجل الذي اتعب واعجز كل أجهزة الاستخبارات العالمية مات وهو يقاتل ولم يكن مختبئا في نفق او محميا بالاسرى كما كانوا يرددون في العالم كله فالرحمة لمن كتب السطر الأول لنهاية إسرائيل فسيبقى أيقونة النضال والحرية
وللمتخاذلين والخانعين نقول ان رحلت المقاومة أحرقوا حينها كتب التاريخ والجغرافيا ولكن إياكم ان تنظروا إلى مراياكم لأنكم سترون دماءهم على وجوهكم وقطعا من اشلائهم على اياديكم فطريق الأحرار معبد بدماء الأحرار
سأحمل روحي على راحتي والقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق
وأما ممات يغيظ العدا

ونفس الشريف لها غايتان

ورود المنايا ونيل المنى

مقالات ذات صلة