السماح لألف تاجر و350 رجل أعمال من غزة بالدخول لإسرائيل اعتبارا من الأحد

حرير _أعلنت إسرائيل الجمعة، أنها ستسمح اعتبارا من الأحد بدخول التجار من غزة إلى أراضيها وباستئناف جزئي للأنشطة التجارية وزيادة حجم الاستيراد المسموح به، عازية قرارها إلى تحسّن الأوضاع الامنية.

وأعلنت وحدة تنسيق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية “كوغات” التابعة لوزارة الدفاع أنه اعتبارا من الأحد سيُسمح بدخول “ألف تاجر و350 رجل أعمال من غزة” إلى إسرائيل.

ومنذ بدء الجائحة مطلع العام الماضي، منع دخول التجار من غزة إلى إسرائيل، وفق ما كشف متحدّث باسم الوحدة الإسرائيلية لوكالة فرانس برس.

وأوضحت “كوغات” أنه سيتم “إصدار تصاريح الدخول إلى إسرائيل لأشخاص تلقوا التطعيم المضاد لكورونا والمتعافين فقط” وفق ما نقل عنها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية أفيخاي أدرعي.

وتابع المتحدث نقلا عن الوحدة أنه “نظرا للاستقرار الأمني الذي تم الحفاظ عليه خلال الفترة الأخيرة فإنه سيتاح التصدير من غزة إلى إسرائيل من طريق معبر” كرم أبو سالم، نقطة العبور الوحيدة للبضائع بين هذه الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

وأضاف “سيتم توسيع الاستيراد من القطاع وسيشمل كذلك مكونات من قطاع المواصلات والاتصالات. كما سيتم إدخال المعدات والبضائع لتطوير البنية التحتية الإنسانية بالقطاع”.

وشددت الوحدة على أن “الخطوات المدنية التي وافق عليها المستوى السياسي مشروطة باستمرار الحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة”.

وتبدو الهدنة بين غزة وإسرائيل صامدة على الرغم من بعض الحوادث المتفرقة لا سيما إطلاق بالونات حارقة من غزة ورد إسرائيل بشن غارات جوية.

وكان قد تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد صراع استمر 11 يوما بين إسرائيل وحماس في أيار/مايو.

ونهاية تموز/يوليو أعلنت كوغات توسيع منطقة الصيد المسموح بها قبالة شواطئ قطاع غزة الخاضع لحصار مشدد منذ 15 عاما من ستة أميال بحرية إلى 12 ميلا (11 إلى 22 كيلومترا تقريبا).

ونهاية حزيران/يونيو أعلنت الوحدة استئناف تصدير المنتجات الزراعية من غزة إلى إسرائيل بشكل محدود كما سمحت بدخول الوقود إلى القطاع لإنتاج الكهرباء.

أ ف ب

مقالات ذات صلة