سبع دول تلتزم حماية منطقة الأمازون

حرير _ حددت سبع دول من أصل تسع تتشارك الأمازون تدابير حماية لأكبر غابة مدارية في العالم التي تجتاحها الحرائق.

واختتمت كولومبيا والبيرو والإكوادور وبوليفيا والبرازيل وسورينام وغويانا قمة رئاسية من أجل الأمازون نظمت في ليتيسيا في جنوب كولومبيا متعهدة “اتخاذ إجراءات ملموسة” في هذه المنطقة الحيوية للتوازن المناخي في العالم.

وتغيّبت عن القمة فنزويلا التي لم تتلق دعوة وفرنسا التي تمتد منطقة غويانا الفرنسية ما وراء البحار على مسافة شاسعة من الأمازون.

وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوكه الذي دعا إلى القمة مع نظيره البيروفي مارتن فيسكارا، “وقّعنا ميثاق ليتيسيا لننظّم صفوفنا ونعمل بشكل متناسق على أهداف مشتركة (…) تلزمنا وتدفعنا إلى حماية الأمازون”.

وفي افتتاح القمة، دعا الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الذي تعرضت حكومته لانتقادات دولية لإدارتها الحرائق في الأسابيع الأخيرة، الدول إلى الدفاع عن سيادتها الأمازون. ولم يحضر الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف والمشكك بالتغير المناخي القمة شخصيا.

ويقع الجزء الأكبر من الغابة الأمازونية (60 %) في البرازيل فيما تتوزع البقية بين كولومبيا وبوليفيا والإكوادور وغويانا والبيرو وسورينام وفنزويلا وغويانا الفرنسية.

وبين مطلع كانون الثاني/يناير والخامس من أيلول/سبتمبر، سجل 96596 حريقا في البرازيل بينها 51,4 % في الأمازون.

وتضمّن ميثاق ليتيسيا طلب بولسونارو “إعادة تأكيد الحقوق السيادية لدول المنطقة الأمازونية على أراضيها ومواردها الطبيعية”.

وتنص الوثيقة على تحركات مشتركة لحماية الغابة وتدابير وقاية فضلا عن تنسيق بين الدول لمكافحة أسباب قطع أشجار الغابات مثل المناجم وتهريب المخدرات والتوسع الزراعي.

وتوصي بتشكيل شبكة تعاون أمازونية لمواجهة الكوارث الطبيعية فضلا عن حشد الأموال العامة والخاصة لوضع التدابير موضع التنفيذ.

مقالات ذات صلة