غزة : إنطلاق مناورات “الركن الشديد” بغزة اليوم

حرير – تبدأ حماس بالإشتراك مع جميع فصائل المقاومة بغزة مناورات عسكرية تحت شعار “الركن الشديد”

وقد  تمت دعوة وسائل إعلام مختلفة لتوثيق إطلاق صواريخ بمدى يزيد عن 100 كلم نحو البحر خلال المنورة.

وستقوم الوحدات الخاصة -النخبة- بإجراء تمارين استعراضية – ووفقًا للوضع في “إسرائيل” فزن الإسرائيليون يقدرون أن احتمالات تدهور هذه المناورة إلى حدث أمني مع “إسرائيل” منخفضة للغاية.

ويُقال إن  جميع الأطراف بالمنطقة مقتنعة  بأن “إسرائيل” والولايات المتحدة تنويان استخدام أيام ترامب الأخيرة لتصفية الحسابات،
وقد أصدرت  الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بيانا أعلنت فيه بأن هذه المناورات الدفاعية  الأولى من نوعها هي :

أولاً:  تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافة الظروف، وإن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا، ولن نقبل بأن يتغول العدو على أهلنا، وإنّ سلاحنا حاضر، وقرارنا موحد في خوض أية مواجهة تُفرض على شعبنا في أي زمان ومكان بإذن الله تعالى، وعلى قيادة الاحتلال أن تدرك بأن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت بإذن الله.
ثانياً: إن هذه المناورات المشتركة تعبر بوضوح عن القرار المشترك ووحدة الحال بين أجنحة فصائل المقاومة بكافة أطيافها، فسنواتٌ طويلةٌ من النضال والقتال ضد هذا العدو أنضجت تجربةً فريدةً للمقاومة وجعلتها تقف على أرض صلبة، وتتكاتف في خندق واحد في الدفاع عن شعبنا، ورسم قواعد قتالها واشتباكها مع العدو بشكل موحد بكل حكمة وإرادة واقتدار.
ثالثاً: إن المقاومة في حالة دائمة من التطور في أدواتها وتكتيكاتها وإدارتها للصراع، وإن العدو قبل الصديق يدرك بأن المقاومة اليوم بفضل الله هي أقوى وأصلب وأكثر قدرة على مواجهته وردعه وإيلامه، وستبقى خنجراً في خاصرته وشوكة في حلقه حتى يأذن الله لها بالنصر والتحرير وتحقيق آمال شعبها بالحرية والعودة وتطهير المقدسات، وإن المقاومة لن تسمح للعدو الصهيوني بفرض قواعد اشتباك لا ترضاها، وستراكم على ما حققته من إنجازات على هذا الصعيد بأعلى مستوىً من التنسيق والتكامل والوحدة الميدانية والقيادية.
رابعاً: إن رسالة مقاومتنا لكل العالم، بأن كلمتنا ستظل هي الفصل ويدنا ستبقى بقوة الله هي العليا، ولن تغير اتفاقيات العار وحفلات التطبيع الخائبة شيئاً على الأرض، فشعبنا المرابط ومقاومتنا المتأهبة اليقظة هي صمام الأمان وخط الدفاع الأول عن فلسطين وشعبها وأرضها المقدسة، وسيذهب المطبّعون وأذناب الاحتلال إلى مزابل التاريخ وتبقى مقاومتنا ويبقى كفاحنا ضد هذا المحتل المعتدي حتى كنسه من كل أرضنا بعون الله، وستظل قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين وقضية كل أحرار العالم.

مقالات ذات صلة