دائرة الافتاء تدين استهداف قوات الدرك والأمن

قالت دائرة الإفتاء العام إن “الدائرة وهي تتابع بألم استشهاد أحد أبناء الأردن العاملين في قوات الدرك غيلة وظلما واعتداء، لتؤكد أن هذا العمل، عمل جبان وخسيس من مجرمين انتهكوا محارم الله واعتدوا على حرمات المسلمين”، مستشهدة بقوله تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) النساء/93.

وأضافت في بيان “واذ تحتسب الدائرة من استشهد أثناء قيامه بواجبه أنه من الشهداء عند الله تعالى، لأنه من الذين نذروا أرواحهم في سبيل الله دفاعاً عن أمن الوطن والمواطن”.

وتمنت الشفاء العاجل للمصابين والجرحى من مرتبات قوات الدرك والأمن العام، مؤكدة أن الاعتداء على رجال الأمن هو اعتداء على كل مواطن أردني.

ودعت الأردنيين إلى التكاتف والالتفاف لمصلحة الوطن لقوله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) آل عمران/ 103، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا) صحيح مسلم.

وبينت الدائرة في بيانها، أن الإسلام العظيم يحرم الاعتداء على الأموال والممتلكات سواء العامة منها أو الخاصة، والأعراض والنفوس، ويحرم الترهيب وترويع الناس، ويعده من الكبائر، داعية الله عز وجل أن يجنب الوطن الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يرحم شهداءنا ويصبّر ذويهم ويثيبهم، وأن يحفظنا بحفظه وأمانه.

مقالات ذات صلة