لماذا يستبشر الناس بشتوة نيسان

مازال الابناء في العصر الحاضر يذكورن جيدا ما قاله الاجداد منذ القدم ، حيث كانو يرددون

‘ شتوة نيسان بتحيي الانسان ‘.

و ‘مطرة نيسان بتساوي السكة والفدان والراقد ع الصيصان ‘.

و مطرة نيسان بتحيي الأرض والإنسان ، ‘.

شتوة نيسان بتحيي كل عرق فان ‘ ،.

وقد صدقوا في هذه المقولات  ، فها هي أمطار نيسان تعود من جديد ، حيث تساقطت منذ صباح السبت أمطار في مختلف مناطق المملكة كانت غزيرة على فترات بحسب دائرة الارصاد الجوية. وقال احد المزارعين لسرايا ان تلك الامثال التي كان يتداولها الاجداد لان شهر نيسان ارتبط بالتراث والحكايا الشعبية والأمثال في المشرق العربي.

من الأمثال الشهيرة المتداولة حول نيسان ، لافتا الى ان تلك التسميات والامثال تاتي بيبب فرحهم لقدوم المطر وانه فعلا يعيد للارض والاشجار حيويتها ورونقها.

الامطار بشهر نيسان كونها تأتي في وقت متأخر من الموسم ،سيفيد المزارعين والزارعة في المملكة ويطيل من عمر الربيع في اغلب المناطق ايضا. لافتا الى ان شتوة نيسان جعلت المواطنين وخاصة المزارعين فرحين، لقدومها حيث أنها كانت منتظرة منذ وقت. وشهدت معظم محافظات المملكة منذ ساعات الصباح من يوم السبت 21/4/2018 تساقطا للأمطار، تزامنا مع انخفاض ملموس على درجات الحرارة ، وبدأ تساقط الأمطار مع ساعات ما قبل الظهيرة تقريبا.

ويتوقع استمرار هطول زخات من المطر في أرجاء متفرقة من المملكة، بالأخص في جنوبها وشرقها الخميس والجمعة القادمين .

مقالات ذات صلة