أسرى فلسطينيون يبدأون إضرابهم المفتوح الأحد

حرير – يبدأ أسرى فلسطينيون البالغ عددهم 46، إضرابا مفتوحا عن الطعام، الأحد، في معتقل عسقلان وذلك لمواجهة إجراءات الإدارة الإسرائيلية “المتصاعدة” منذ نهاية نيسان/أبريل الماضي.

 

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن “قوات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي (اقتحمت) فجر السبت، قسم الأسرى في معتقل عسقلان، وأجرت عمليات تفتيش وتخريب لمقتنياتهم … عملية القمع تأتي قبل شروع الأسرى بالإضراب المفتوح عن الطعام +معركة المجدل+ الذي من المقرر أن يُنفذ الأحد، لمواجهة إجراءات الإدارة التنكيلية المتصاعدة منذ نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي”.

 

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في معتقل عسقلان، يبلغ 46، يقبعون في قسم وحيد للأسرى الأمنيين.

 

إدارة المعتقل “هددت بتنفيذ عمليات نقل تعسفية لعدد من الأسرى في معتقل عسقلان”، وفقا لنادي الأسير الذي قال إن سلطات إسرائيلية “سبق لها فرض عقوبات على أسرى منذ نهاية شهر نيسان/ أبريل 2019 تمثلت بحرمان 24 أسيرا من الزيارة إضافة إلى فرضها غرامات مالية بحقهم”.

 

ويطالب المعتقلون الفلسطينيون بـ “وقف الاقتحامات للغرف بشكل همجي ومسلح، وإلغاء عقوبات فرضت على الأسرى، وعلاج المرضى وإجراء عمليات لازمة للأسرى التالية أسماؤهم: باسل النعسان، ياسر ربايعة، هيثم حلس، محمد براش”.

 

بالإضافة إلى “زراعة الأسنان للأسرى وإدخال أطباء مختصين، وتركيب أجهزة تبريد في رواق القسم، تركيب مراوح كبيرة في ساحة القسم، تبديل محطات التلفزيون، عودة ممثل المعتقل، إدخال الملابس بشكل منتظم وإدخال الكتب، توفير غرفة لتجهيز الطعام، زيادة أوقات الفورة، التصوير مع الأهل والزوجة، إعادة تشغيل الماء الساخن خلال ساعات النهار، تحديث سماعات الزيارة في غرف زيارة الأهل، السماح بشراء الفواكه والخضراوات دون قيود”.

 

وفي نيسان/أبريل، أضرب 150 أسيرًا فلسطينيًا عن الطعام في سجني ريمون والنقب.

 

ويجري الأسرى الفلسطينيون إضرابات عن الطعام أو ما تعرف بـ “معركة الأمعاء الخاوية” منذ عام 1968. وعادة ما يلجأ لها المعتقلون بعد فشل المفاوضات مع السلطات الإسرائيلية.

 

 

مقالات ذات صلة