هيئة عامة لـ”الصحفيين” الجمعة.. والسعايدة يؤكد أن لا إلغاء لصندوق التقاعد

 

دعا مجلس نقابة الصحفيين؛ أعضاء النقابة لحضور الاجتماع السنوي العادي للهيئة العامة والذي سيعقد الجمعة المقبل عند العاشرة صباحا بمقر النقابة.
وقالت النقابة في بيان صحفي أمس؛ إن الاجتماع سيشمل مناقشة جدول الأعمال المتضمن إقرار التقريرين الإداري والمالي لعام 2017 والموازنة التقديرية لعام 2018، مبينة أنه إذا لم يتوافر النصاب في الاجتماع الأول، فسيعقد اجتماع ثان يوم الجمعـة في الـ27 الشهر الحالي في المكان والزمان نفسهما وبمن حضر.
يشار إلى أن المادة 22 من القانون؛ تنص على أن الهيئة في أي اجتماع تعقده، تتألف من مجموع أعضاء سددوا رسوم الاشتراكات السنوية للنقابة، وأي التزامات مالية مترتبة عليهم وفق أحكام هذا القانون والأنظمة الصادر بمقتضاه.
وأشار بيان النقابة إلى أنه يمكن للزملاء الاطلاع على التقريرين المالي والإداري للنقابة لعام 2017 على صفحة النقابة في موقعها www.jpa.jo وصفحتها في موقع التوناصل الاجتماعي “الفيسبوك” Jordan press Association ــ نقابة الصحفيين. إلى ذلك؛ قال نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة إن جدول أعمال الاجتماع المقبل، سيتضمن من حيث التقرير الإداري عدة بنود، أهمها تقديم شرح تفصيلي عن اعمال مجلس النقابة العام الماضي، أكان ذلك من حيث مساعدة الصحف في تجاوز أزماتها المالية، والبنية التحتية لمشروع إسكان الصحفيين في منطقة الغباوي، وإعادة تأشيرات الحج الحكومية للصحفيين، وإلغاء التحرير والكتابة الصحفية من تعليمات رخص المهن في الأمانة. وفي التقرير المالي؛ لفت السعايدة إلى انه ستعرض الحسابات الختامية والوضع المالي للنقابة وما اسهم المجلس بتحسينه في هذا الخصوص في السنة الاولى من عمله. وبين أن التقرير؛ سيتضمن نقاطا سيعمل المجلس عليها في السنة الثانية من عمره، على غرار تحسين وضع الزملاء في الإعلام الرسمي، والاستثمار في موجودات النقابة المالية والأراضي، بالإضافة لملف ضبط المهنة وحقوق النقابة على المؤسسات الصحفية والإعلامية.
ولفت السعايدة إلى أن التقرير المالي على وجه الخصوص، يتضمن مرحلة انتقالية بين المجلس الحالي وسابقه، بخاصة وأن هناك 5 شهور تدخل ضمن سياق المجلس السابق، وبالتالي سيوضح الاداء المالي الذي عمل عليه المجلس الحالي.
وفيما يخص موضوع صندوق التقاعد؛ شدد السعايدة على أن قضيته تطرح باستمرار في أروقة النقابة والمجلس، لافتا في الوقت ذاته؛ إلى أن المجلس لن يذهب لإلغائه؛ إلا إذا كان هناك بديل مجد؛ كما يجري العمل دوما على بناء تصور للبديل على غرار صندوق إدخار على سبيل المثال.

مقالات ذات صلة