فعالية ” النساء يدعمن النساء ” بتنظيم مشروع تمهيد

حرير- تحت رعاية العين الدكتورة ميسون العتوم/ أطلقت مؤسسة فريدريش نومان من أجل الحرية متمثلة بمشروع تمهيد سياسات ضد العنف وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للشباب الليبرالي فعالية “النساء يدعمن النساء”.

وقالت العين ميسون العتوم إننا في الأردن ننطلق من قضية النساء كقضية وطن كامل وليس للنساء فقط، مؤكدة أن النساء من أجل النساء والرجال والوطن أيضا، حيث أن التعاطي مع قضية النساء يجب أن يكون على مستوى المواطنة والتنمية وحقوق الإنسان.

وأشارت الدكتورة العتوم إلى أنه لا يمكن الحديث عن التنمية والتقدم دون وجود النساء، أو بمعزل عن المراة، مؤكدة أن المرأة جزء من الحداثة والتطور الذي وصل له الأردن بشكل خاص والعالم بشكل عام.

وقالت العتوم إن المفارقة أن نسبة تعليم النساء وأنخراطهن بالتعليم أعلى من تحصيل الذكور، لكن هذا الحال لا ينعكس على سوق العمل في الأردن.

منسقة مشروع تمهيد- سياسات ضد العنف لينا الحاج، قالت إن المشروع استطاع الوصول لأكثر من 50 منطقة ريفية ونائية في الثلاث محافظات إربد، والزرقاء، والعقبة، وقمنا ببناء قدرات أكثر من 135 جمعية ومؤسسة محلية، والوصول إلى أكثر من 484 سيدة ورجل من المجتمعات الريفية ومنها منطقة دبّة حانوت في العقبة، بالإضافة للوصول إلى ما يقارب 72 صانع وصانعة قرار على المستوى المحلي، والوصول إلى 100 شركة ومصنع من القطاع الخاص.

وأكدت الحاج أنه تم تعزيز قدرات أكثر من 100 سيدة في الثلاث محافظات، وقمنا بالعمل معكم كموزدات خدمة مثل ميسرات للجلسات ومدربات وباحثات. كما إنه استطاعنا بناء تحالفات بين الفئات المستهدفة لمتابعة التغييرات على المستويات الهيكلية في عمل المصانع والقطاع الخاص.

من جانبها أكدت منسقة المشروع راية المومني أن المشروع استطاع للوصول لأكثر من 50 منطقة ريفية ومهمشة لرفع الوعي بقضية العنف الواقع على المرأة في عالم العمل، حيث أن هناك العديد من المجتمعات المحلية لا زالت تنكر وجود عنف واقع على المرأة في عالم العمل.

وقالت المومني إن سبب المشاركة الاقتصادية الضعيفة للمرأة يعود لأسباب كثيرة، منها العادات والتقاليد الاجتماعية “الضارة”، والقوانين التمييزية والفجوة في الأجور بين الجنسين، بالإضافة إلى وقوع بعض من حالات التحرش، وهذا ما رصدناه في الميدان خلال جولاتنا في المحافظات، ومع كل هذا إلا أننا لمسنا تغيراً إيجابياً رغم كل الخطوات الخجولة في التغيير.

من جانبه، قال نائب رئيس الاتحاد الدولي للشباب الليبرالي عبدالله عبده، إنه لا يزال هناك تحديات كبيرة تواجه النساء في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أننا بحاجة إلى مواصلة العمل معً لتجاوز هذه التحديات وتحقيق التغيير الحقيقي، كما يجب لتركيز على تمكين النساء من خلال توفير الفرص التعليمية وتطوير المهارات وتمكينهن من الانخراط في عملية صنع القرار.

يشار إلى أن عمر الاتحاد الدولي للشباب الليبرالي (IFLRY) 75 سنة، ويضم أكثر من 100 منظمة شبابية وجناح حزبي شبابي من كل انحاء العالم، وهو ثاني أكبر منظمة شبابية عالمية تمثل أكثر من 3 ملايين شاب وشابة من كل انحاء العالم.

مقالات ذات صلة