انطلاق أعمال القمة العربية الـ«29» في الظهران غدًا
تنطلق يوم غد الأحد الدورة التاسعة والعشرون من أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والتي ستعقد في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية، حيث تناقش الملفاتِ الساخنة َفي المنطقة العربية، بينها أزماتُ سوريا وليبيا واليمن، إلى جانب التطورات على الملف الفلسطيني وجهود مكافحة الإرهاب. كما تبحث القمة عدة َ ملفاتٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ وأمنية مهمة.
وهناك العديد من البنود والموضوعات التي ستبحثها هذه القمة، من بينها صيانة الأمن القومي العربي، ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة، وتطوير جامعة الدول العربية.
وتناقش القمة، نحو 20 بنداً، في مقدمتها التقرير المرفوع من قبل القمة السابقة التي ترأسها الأردن، حول نشاط هيئة ومتابعة تنفيذ القرارات والالتزامات التي أقرها القادة العرب قبل نحو عام في البحر الميت، كما يقدم الأمين العام للجامعة تقريرا عن العمل العربي المشترك وملف القضية الفلسطينية والانتهاكات الصهيونية بمدينة القدس المحتلة، وما يتصل بدعم موازنة دولة فلسطين، إضافة إلى تطورات الصراع العربي الصهيوني.
وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن هذه القمة ستناقش تطورات الأزمة السورية، وتطورات الوضع في ليبيا واليمن، وما يخص دعم السلام والتنمية في السودان والصومال، إلى جانب عدد من القضايا الهامة الأخرى.
ووفقًا لمصادر رسمية سعودية فقد تأكد مشاركة نحو 16 زعيما عربيا من بينهم جلالة الملك عبدالله الثاني فيما تشكل مشاركة أمير قطر مفاجأة لكل الأوساط الدبلوماسية اذا ما تمت.
ومن المتوقع أن يصدر القادة العرب «إعلان الرياض» في ختام أعمال القمة والذي سيحدد موقف العرب من القضايا المختلفة، ولا تتوقع الأوساط السياسية والدبلوماسية أن يختلف هذا الإعلان كثيرا عما صدر عقب انتهاء قمة البحر الميت في آذار من العام الماضي.