يوفنتوس يطيح حامل اللقب ورونالدو ينقذ يونايتد وخسارة مذلة لبرشلونة

حرير _ أطاح يوفنتوس الإيطالي بضيفه تشلسي الإنجليزي حامل اللقب عندما تغلب عليه 1-صفر، وأنقذ البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي من فخ التعادل أمام ضيفه فياريال الإسباني بتسجيله هدف الفوز 2-1 الأربعاء في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

ومني برشلونة الإسباني بخسارة مذلة أمام مضيفه بنفيكا البرتغالي صفر-3، فيما حقق بايرن ميونيخ الألماني فوزا كاسحاً على ضيفه دينامو كييف الأوكراني 5-صفر.

في المباراة الأولى على ملعب “أليانز ستاديوم” في تورينو، يعود الفضل في الفوز الثاني لنادي “السيدة العجوز” إلى مهاجمه الدولي فيديريكو كييزا الذي سجل الهدف الوحيد بعد 10 ثوان من انطلاق الشوط الثاني.

“فوز مستحق”

وقال كييزا “لعبنا مباراة دفاعية بحتة وبكل تأكيد تشلسي هو أفضل فرق يستحوذ على الكرة، لكننا قدمنا مباراة رائعة وكان بإمكاننا تسجيل أكثر من هدف واعتقد أننا حققنا فوزا مستحقا”.

وهو الفوز الثاني تواليا ليوفنتوس في المسابقة بعد الأول بثلاثية نظيفة على مضيفه مالمو السويدي، فرفع رصيده إلى ست نقاط بوفض شراكة صدارة المجموعة الثامنة مع تشلسي الذي تراجع إلى المركز الثاني بفارق المواجهات المباشرة عن زينيت سان بطرسبورغ الروسي الذي أكرم وفادة الفريق السويدي برباعية نظيفة في وقت سابق اليوم.

ورغم الغيابات المؤثرة في صفوفه خصوصا صانع ألعابه الدولي الارجنتيني باولو ديبالا وهدافه الدولي الإسباني الفارو مورتا والويلزي أرون رامسي بسبب الإصابة، نجح يوفنتوس في كسب ثلاث نقاط ثمينة كرر بها سيناريو المواجهة الأخيرة له مع تشلسي في تورينو حين اكتسح النادي اللندني 3-صفر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 في دور المجموعات أيضاً.

في المقابل، تأثر تشلسي كثيرا بدوره من الغيابات خصوصا لاعب وسطه الدولي الفرنسي نغولو كانتي لاصابته ببسبب فيروس كورونا ومايسون ماونت.

وكان تشلسي صاحب الأفضلية والاستحواذ الذي بلغت نسبته 70 بالمئة، لكن يوفنتوس عرف كيف ينتزع النقاط الثلاث بهجماته المرتدة التي كان بإمكانه رفع غلته من الأهداف عبرها.

ونجح كييزا الأكثر نشاطا في المباراة في افتتاح التسجيل مطلع الشوط الثاني عندما تلقى كرة بينية داخل المنطقة من برنارديسكي فسددها قوية بيسراه في الزاوية اليمنى العليا لمندي (46).

رونالدو القياسي مجددا

وفي الثانية على ملعب “أولد ترافورد” في مانشستر، أهدى رونالدو فريقه فوزاً في النفس الأخير على ضيفه فياريال 2-1 ضمن منافسات المجموعة السادسة التي شهدت أيضاً انتصاراً صعباً لأتالانتا الإيطالي على ضيفه يونغ بويز السويسري 1-صفر وانتزاعه للصدارة.

وافتتح باكو ألكاسير التسجيل لفياريال (53)، قبل أن يُدرك البرازيلي أليكس التعادل للشياطين الحمر (60)، ليحسم رونالدو النقاط الثلاث للشياطين الحمر (90+5) معززا رقمه القياسي في عدد الألقاب في المسابقة برصيد 136 هدفا ومتوجا أمسيته التي حطّم خلالها رقماً قياسياً جديداً ليصبح أكثر اللاعبين ظهوراً في المسابقة القارية مع 178 مباراة.

وتخطى رونالدو زميله السابق في ريال مدريد الإسباني حارس المرمى العملاق إيكر كاسياس.

وأشاد مدرب يونايتد النروجي أولي غونار سولشاير بفوز فريقه وقال “هذا النوع من الأشياء التي تحدث في أولدترافورد. لقد حدث ذلك كثيرا في الماضي”

وفي المجموعة ذاتها، منح لاعب الوسط ماتيو بيسينا أتالانتا الانتصار أمام يونغ بويز بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 68.

وبات بيسينا أول لاعب إيطالي يهز الشباك لأتالانتا في المسابقة القارية العريقة.

خسارة مذلة لبرشلونة 

تواصلت نكسة فريق برشلونة عندما مني بهزيمته الثانية توالياً في دور المجموعات بخسارته المذلة أمام مضيفه بنفيكا البرتغالي بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الأوروغوياني داروين نونيس (3 و79 من ركلة جزاء) ورافا سيلفا (69).

وسبق للنادي الكاتالوني أن سقط بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى على أرضه أمام بايرن ميونيخ، ليبقى بالتالي في قعر الترتيب بدون رصيد في أسوأ انطلاقة له في المسابقة القارية العريقة.

ولم يحقق النادي الكاتالوني أي فوز في مبارياته الخمس الاخيرة في المسابقة حيث خسر اربع مرات وتعادل مرة واحدة ودخل مرماه 14 هدفا مقابل تسجيله لهدفين فقط.

ويمر برشلونة بفترة صعبة للغاية مع مدربه الهولندي رونالد كومان، متأثراً برحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى باريس سان جرمان الفرنسي.

ويأتي هذا السقوط في امتحان بنفيكا قاسياً قبيل مواجهة صعبة تنتظره السبت في العاصمة الإسبانية أمام أتلتيكو مدريد حامل اللقب في الدوري المحلي.

وكان كومان يأمل أن يؤجل قرار الإدارة بالتخلي عنه من خلال الفوز معولاً على المعنويات الجيدة للاعبيه بعد الفوز على ليفانتي 3-صفر الأحد في المرحلة السابعة من الدوري.

لكن الرياح البرتغالية جاءت عكس ما اشتهته السفن الكاتالونية. وأكمل برشلونة الدقائق الأخيرة من المباراة بعشرة لاعبين، بعدما أشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء الثانية في وجه مدافعه إريك غارسيا (87).

وقال كومان “نحن في موقف حرج، لم نفز في أول مباراتين، يجب أن نحاول تغيير شيء ما (…) النتيجة النهائية لا تعكس ما حدث على الملعب، الفارق الليلة كان فعالية أصحاب الأرض. إذا لم تسجل فلن تفوز”.

بايرن يستعرض 

وفي المباراة الثانية، سحق بايرن ميونيخ دينامو كييف بخماسية نظيفة على ملعب “أليانز أرينا” في ميونيخ.

وسجل أهداف الفريق البافاري البولندي روبرت ليفاندوفسكي (12 و27) رافعا رصيده الى 77 هدفا في المسابقة القارية العريقة، سيرج غنابري (68)، لوروا سانيه (74)، والكاميروني إريك ماكسيم تشوبو موتينغ (87).

وبهذا الفوز، عزز بايرن صدارته للمجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط، فيما استقر دينامو كييف في المركز الثالث بنقطة واحدة.

وافتتح بايرن التسجيل في الدقيقة 12 من ركلة جزاء ترجمها ليفاندوفسكي بنجاح، قبل أن يضاعف البولندي النتيجة بتسديدة قوية بعد تمريرة من توماس مولر (27).

وكان ليفاندوفسكي سجل ثنائية في مرمى برشلونة في الجولة الأولى، وهو رفع رصيده إلى 24 هدفا في المباريات الـ18 الاخيرة في المسابقة.

وفي الشوط الثاني، واصل بايرن ضغطه، الذي أثمر هدفاً ثالثاً من مرتدة سريعة عن طريق سانيه، الذي مرر لغنابري الذي سدد صاروخية ارتطمت بالعارضة واستقرت بالشباك (68).

وخدع سانيه حارس دينامو كييف بعرضية قوية من الجانب الأيسر، فخرج من مرماه لتستقر الكرة في الشباك (74).

واختتم تشوبو موتينغ مهرجان الأهداف البافاري بهدف خامس عندما قابل عرضية من الفرنسي بنجامان بافار بضربة رأسية متقنة داخل الشباك (87).

أ ف ب

مقالات ذات صلة