الاهلي يلتقي بالبقعة والوحدات مع الرمثا في ختام الأسبوع العاشر من دوري المحترفين

حرير – تختتم اليوم مباريات الجولة 11 والأخيرة من مرحلة الذهاب لدوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، حيث يشهد ستاد عمان عند الساعة 4 عصرا لقاء البقعة “10 نقاط” والأهلي “6 نقاط”، فيما سيكون ستاد الملك عبدالله الثاني عند الساعة 6.30 مساء، مسرحا لمواجهة الوحدات “17 نقطة” والرمثا “9 نقاط”.

البقعة * الأهلي

يبدو أن الاوراق الفنية في كلا الفريقين متوازنة بصورة كبيرة، سواء في الجانب الفردي أو الجماعي حتى في تقارب الطموح المشترك بالمنافسة على الابتعاد عن مواقع الخطر، ولهذا يصعب التكهن بالنتيجة، والاهم هو الانفتاح الدفاعي المتوقع حدوثه في ظل المغامرات الهجومية للظفر بكامل النقاط.

الأهلي الذي خرج من موقعة الحسين خاسرا رغم الأداء الجميل الذي قدمه، سيسعى للتعويض، ويبدو أن وسط الفريق بات أكثر نضجا في ظل تواجد يزن دهشان ومحمود شوكت وحازم جودت ويوسف أبو عواد، حيث يتقدم الأخير للاسناد الهجومي بوجود ابراهيم الجوابرة ومحمود زعترة في خط المقدمة، وهذا الأخير يعول عليه الفريق كثيرا لارباك دفاعات البقعة والوصول لشباك الحارس محمد أبو نبهان.

بالمقابل يعي فريق البقعة مدى التطور الذي طرأ على قدرات خصمه جيدا، وهو الذي قدم اداء هجوميا مثيرا أمام الحسين رغم فشله في التسجيل، لذلك سيعمد مدربه راتب العوضات إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى المرمى واللعب وفق أداء متوازن، معتمدا على تحركات المحترف المغربي بلال الدنكير إلى جانب خضر الحاج واحمد ياسر وسعد الروسان واحمد أبو كبير وحاتم أبو خضرة.

الوحدات * الرمثا

قد يكون لقاء الفريقين هذا الموسم استثنائيا ومختلفا في المقاييس التي اعتاد الجمهور عليها منذ فترة.. فجماهير الناديين الكبيرة والعاشقة اعتادت رؤية هذين الفريقين بالقمة والتنافس بينهما بالسنوات الاخيرة يكون لحسم أمر الصدارة في الدوري.

لكن تبقى مباريات الوحدات والرمثا بشكل خاص، تمثل حدثا كرويا فريدا تنتظره جماهير الكرة الأردنية بشوق لما تحمله من طابع التنافس القوي والمثير.

وكان الفريقان على طرفي نقيض في الجولة السابقة، فالوحدات الذي استعاد الصحوة بقيادة مديره الفني التونسي قيس اليعقوبي حقق فوزا كبيرا على ذات راس برباعية نظيفة، ويسعى لمواصلة الفوز والتقدم والاحتفاظ بأمال المنافسة، والرمثا خسر بأربعة أهداف لهدف داخل قواعده وأمام انصاره من فريق السلط، ويسعى للتعويض والابتعاد عن مواقع الخطر.

فنيا.. تبدو كفة الوحدات هي الارجح، وسيعتمد على أوراق مهمة ومؤثرة في منطقة العمليات، بوجود عبيدة السمرية إلى جانب قائد الهجمات رجائي عايد المبدع في صنع الألعاب وتمويل زملائه في المقدمة، أما الشق الهجومي فيشهد وجود رأس الحربة بهاء فيصل ومن خلفه حسن عبدالفتاح وصالح راتب وادهم القرشي وحمزة الدردور الذي يقوم بالتراجع للخلف في حال فقدان فريقه الكرة، ولا يقل دور الأطراف شأنا من خلال تقدم أحمد الياس وعمر قنديل لاسناد الطلعات الهجومية الوحداتية، على ان يتمركز محمد الباشا وأحمد ثائر في العمق الدفاعي أمام الحارس تامر صالح.

في المقابل يعول الرمثا على حيوية خط وسطه بقيادة عادل أبو هضيب ولقمان عزيز وعبدالله أبو زيتون ومحمد شرارة، وفاعلية خط الهجوم يتواجد الثنائي خالد الدردور وشادي الحموي.

(الغد)

مقالات ذات صلة