الأردن يطالب بدعم أونروا إلى حين إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين

حرير ـ أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أهمية استمرار المجتمع الدولي في تقديم الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا“، لتمكينها من مواصلة تقديم خدماتها الحيوية لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني.

وحضر الصفدي حواراً استضافته العاصمة السويدية استوكهولم اليوم الجمعة، لبحث سبل حشد الدعم السياسي والمالي للوكالة الأممية بدعوة من وزيرة خارجية السويد مارغو ولستروم، ومشاركة ممثلة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ووزيرة خارجية النرويج، وممثلين عن مصر والكويت وألمانيا وفرنسا وبريطانيا واليابان، والمفوض العام لأونروا، بيير كرينبول.
وشدد الوزير الأردني على أهمية استمرار الوكالة بدورها وفق تكليفها الأممي، إلى حين إنهاء قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

وتواجه الوكالة هذا العام عجزاً مالياً يقدر بنحو 200 مليون دولار، ويهدف لقاء استوكهولم إلى التوافق على خطة عمل لضمان سدّ هذا العجز، إضافة إلى بحث سبل الوصول إلى خطط مالية طويلة المدى لزيادة فاعلية آداء الوكالة، فضلاً عن تجديد تكليفها بمهمتها الذي سيطرح للتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام.
وأكد المشاركون في الاجتماع في بيان صحافي، استمرار دعمهم لجهود الوكالة، وشددوا على أهمية برامجها لتحقيق التنمية والاستقرار والأمن، وتوفير الحماية والتنمية المستدامة لما يزيد عن 5.4 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملها.

وثمن البيان دعم الدول المانحة، التي ساعدت الوكالة على تجاوز عجز موازنتها خلال العام الماضي، معبراً عن دعم نداء أونروا للمجتمع الدولي بتجديد التزامه بتقديم الدعم السياسي والمالي للوكالة خلال 2019.
وأضاف البيان أن “المشاركين اتفقوا على أن تتضمن الفعاليات رفيعة المستوى التي سيتم عقدها في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حثّ الشركاء على تعزيز التزاماتهم لضمان الحياة الكريمة للّاجئين الفلسطينيين، من خلال ضمان استمرار العمليات التي تضطلع بها الوكالة دون انقطاع”.

مقالات ذات صلة